admin
نشر منذ سنتين
4
ماذا كان العلاج الإلهي لهذا النبي الخائف الهارب اليائس؟

قَامَ وَمَضَى لأجلِ نفسِهِ …

وجَلَسَ تحتَ رَتمَةٍ وطَلَبَ المَوتَ لِنفسِهِ
( 1ملوك 19: 3 ، 4)

ماذا كان العلاج الإلهي لهذا النبي الخائف الهارب اليائس؟

لقد عالجه الرب بتصحيح مفاهيمه وتعليمه وإرشاده. فقد صحح له الرب ثلاثة أمور، كانت سبب خوفه وإحباطه:
أولاً: صحّح الرب له استنتاجه أنه بقيَ وحده.

لقد قال له إنك لست وحدك تعبدني، ولكني أَبقيت في إسرائيل سبعة آلافٍ، كل الرُّكب التي لم تَجثُ للبعل وكل فم لم يُقَبِّله.

ثانيًا: صحَّح الرب له توقعاته، فالرب يتعامل معنا ليس بالريح العظيمة التي تشق الجبال وتكسـر الصخور، أو الزلزلة أو النار، بل في صوت منخفض خفيف. إن الله موجود وعمله أكيد، ولكن بصورة تختلف عن توقعاتنا البشـرية.

ثالثًا: صحَّح له قراراته، فبدلاً من أن يطلب الموت لنفسه، أرسله الرب راجعًا ليمسح حَزَائِيل ويَاهُو، ويمسح أليشع نبيًا عوضًا عنه. إن الرب في علاجه لخوفك ليس يسمعك ويضمك فقط، لكنه يُعلِّمك ويرشدك أيضًا.

هل تبحث عن  النظرية غير الكتابية للزراعة في الكتاب المقدس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي