ما معنى عبارة “مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد”، التي جاءت فى رسالة يهوذا في العهد الجديد؟
(أيه29)
يقول قداسة البابا شنوده الثالث ::
هناك أشياء تدنس الجسد، مثل الإفرازات الجنسية. والكتاب المقدس يعتبرها نجاسة.
وقيل في ذلك:
“كل رجل له سيل من لحمه، فسيله نجس …
وكل فراش يضطجع عليه الذي له سيل، يكون نجساً”
(لا15: 2، 4).
وكذلك كل متاعه وثيابه …
سواء كان ذلك عن سيل من النواحي الجنسية، كالاحتلام مثلاً، “فيغسل ثيابه ويستحم، ويكون نجساً إلى المساء” (لا15: 8).
أو في المعاشرات الجنسية “إذا التصق ذلك السيل بثيابه تكون نجسة. وعليه أن يغتسل ويكون نجساً إلى المساء”
(لا15: 16 ـ 18)
كذلك في حالة المرأة في إفرازات جسدها، إلى أن تتوقف وتجف في حالة طمثها
(لا15: 20 ـ 24) …
اقرأ باقي الإصحاح.
فالثوب المدنس بمثل هذه الأمور، ينطبق عليه قول الكتاب:
“مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد”.
وفي العهد الجديد تعتبر هذه الإفرازات الجسدية نوعاً من الإطار. ومع ذلك ينبغي الاغتسال للإنسان، والغسل للثوب. ولا يدخل الكنيسة إلا بعد تطهره جسدياً.
أما لو كانت هذه الإفرازات في خطية زنا فتعتبر نجاسة