ما هو موقف العهد القديم من لقب “المسيح”؟
وأمَّا اللفظة اليونانية فهي “خريستس” ‚ والمسيح تعني الممسوح.
ويشير الاسم إلى ربط شخص المسيح برجاء أبناء الشعب العبري في العهد القديم والعهد الجديد.
كانت لفظة “المسيح” في العهد القديم تنسب إلى الملك والنبي والكاهن. كانت المسحة الإلهية تُكرّس الملوك من أجل رسالة مرتبطة بقصد الله نحو شعبه.
بفضل المَسح بالزيت الذي يرمز إلى تقليد السلطة من قبل روح الله (1 صموئيل 9: 16، 13)، كان الملك يُكرَّس لوظيفة تجعل منه نائب الله في إسرائيل. كما هو الحال في شان شاول الملك (1 صموئيل 9: 10) وداود الملك (2 صموئيل 2: 4، 5: 3) وسليمان الملك (1 ملوك 1: 39) ومن ارتقوا من ذريته إلى السلطة الملكية (2 ملوك 11: 12).
وبهذه المسحة يُصبح الملك “مسيح الله” (2 صموئيل 19: 22)، أعني شخصاً مكرساً يجب على كلّ مؤمن أن يقدم له إكراماً دينياً (1 صموئيل 24: 7).