يحثّ يسوع على الصَّلاة “مِن غَيرِ مَلَل” على خُطَاه الذي كان يصلي بشكل دائم ليلا نهار وعلى شواطئ البحيرة وفي الصباح الباكر قبل شروق الشمس. لنصلي بلا ملل للحفاظ على الإيمان لدى عودة الرب. قد يُمهِل الله ولكنه لا يُهمِل. قد يمتحن إيماننا ولكنه في النهاية يستجيب لنا، لأنه يريد أن يُمحصنا كما يمحص الذهب في البوتقة والنار، هذا معنى الإيمان، أي الثقة والتصديق والاستسلام لإرادة الله القديرة والمُحِبة.