admin
نشر منذ سنتين
2
مثل القاضي الظَّالِم والأَرمَلَةٌ - "يُنادونه نهاراً ولَيلاً "

أَفما يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الَّذينَ يُنادونه نهاراً ولَيلاً وهو يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟
يُنادونه نهاراً ولَيلاً “ فتشير إلى كلام جارٍ مجرى المثل يشار به إلى المواظبة على الصراخ والصلاة. فالصَّلاة “كنافذة مفتوحة نحو الله من الفجر إلى الفجر”، ليل نهار بحسب تعبير جبران خليل جبران؛
ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم “إنه تعالى لن يبخل قط ببركاته على من يصلي، لكنه برحمته يحث ُّالبشر ألاَّ يملّوا في الصَّلاة”.


يدعونا يسوع أن نعيش في موقف من التوقع الثابت، ومن العوز ومن الاعتماد والوقوف أمام الرب بثقة مستمرة، وملحَّة. وهذا هو الإلحاح الذي يطلبه الرب منا أكثر من الإلحاح بتكرار لنفس الطلب. تجعلنا الصلاة المستمرة نثابر في تجارب الحياة الّتي نحياها ونحن في انتظار مجيء الرب وملكوت الله.

هل تبحث عن  12-إنشاء مدرسة الإسكندرية اللاهوتية

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي