من علامات المجئ الثاني للمسيح نسمع باخبار اوبئة وحروب ومجاعات وزلازل وظهور المسيح الدجال الذي هو الشيطان فوباء فايروس كورونا الجديد الا واحد من العلامات فاسهروا وصلوا في كل حين والحروب منتشرة في العالم
انتشار الأوبئة بكثافة في العالم (لو11: 21) ؛ حدثت الأوبئة وتحدث أيضا منذ القدم لأسباب عديدة خاصة في أيام الجفاف التى كانت تمر به بعض البلاد قديما وحديثا وفى أيام الحروب نتيجة لموت أعداد كبيرة من البشر بسبب القتال أو بسبب الجوع الذي كان يحدث نتيجة لحصار المدن لمدة شهور وسنين، خاصة وباء الطاعون. وفى العصر الحديث تزداد الأوبئة كل عام في تنوعها ودرجة خطورتها، سواء بسبب الحروب التى هي السبب الرئيسي والأول لانتشار الأوبئة مثلما حدث في رواندا فقد مات أكثر من 100,000 (مائة ألف) شخص بوباء الكوليرا أثناء هروب اللاجئين إلى زائير، كما مات الألوف أيضا في البوسنة. ومن أخطر ما ظهر بسبب الحروب، أيضا، الأسلحة البيولوجية والكيمائية التي تدمر الإنسان إلى جانب الأسلحة الذرية والنووية، ويرى العلماء أن الحرب العالمية الثالثة ستكون أسلحتها الأساسية هي الذرية والنووية والبيولوجية والكيمائية وهذا معناه كارثة لا يعلم مداها إلا الله وحده.

وتنوعت الأوبئة في العصر الحديث من الكوليرا والأنفلونزا الأسبانية التي مات بسببها الكثير في النصف الأول من القرن العشرين إلي الإيدز AIDS الذي ينتشر الآن بكثافة في آسيا، خاصة جنوب أسيا، أكثر من جزء آخر في العالم، والذي ينتقل إلى الإنسان بسبب الخطية بالدرجة الأولى، فهو ينتشر بسبب الجنس غير الشرعي والشذوذ الجنسي والمخدرات، خاصة التي يتعاطاها المدمنون عن طريق الحقن وقد أصاب الفيروس في العشرين سنة الماضية حوالي عشرين مليون شخص معظمهم في أفريقيا، ويقدر العلماء أن عدد المصابين بالإيدز سيصل إلى أربعين مليون شخص بحلول سنة 2000م، ويقول كتاب منظمة الصحة العالمية الصادر سنة 1992 م أنه سيموت أربعة وعشرون مليون مصاب بالإيدز فيما بين 1980 و2000م، والالتهاب الكبدي الوبائي والفشل الكلوي والملاريا …الخ وظهر حديثا الوباء الذي بسببه فيروس الإيبولا Ebola الذي يتحرك في الدم ويجعل الضحية ينزف حتى الموت. وذلك إلى جانب تلوث البيئة وتلوث الماء ومصادر الطعام بسبب نفايات وعادم السيارات والتفجيرات الذرية والنووية ونفايات وأبخرة بعض الصناعات أو بسبب التصحر ونقص الغابات وكذلك المبيدات الحشرية وغاز الفريون وثقب الأوزون. ونسمع ونقرأ في هذه الأيام عن المطر الحمضي والسحاب المشع بسبب تسرب الإشعاعات والغازات القاتلة من مصانع الذرة والمواد الكيمائية.
واصاب فايروس كورونا الجديد اكثر من 34,500 شخص توفي منهم اكثر من 700 شخص وبقاله المرض ستة اسابيع فقط
فاسهروا وصلوا في كل حين لنكون مستعدين للقاء العريس المسيح لانه سيأتي في وقت لا يعلمه احد وتوبوا عن خطاياكم واولهم انا لان قد اقترب ملكوت الله جداً

هل تبحث عن  ما هو عمل يونان النبي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي