لا تحاول أن تكون أفضل حتى يقبلك المسيح
، فهو يحبّك ويحبّ كل المنبوذين من المجتمع
، أولئك الذين وُصموا بأبشع السمات
. كان يسوع يحبّ الوجود مع أناسٍ مثلَ:
الخطاة، الزناة، الذين يراهم المجتمعُ أناسًا فاسدي الأخلاق
، كان يسوع يعشق وجوده في وسطهم.
وقد جَذبَ الكثيرَ منهم بمحبته، كالمجدلية التي أصبحت أول مبشّرة بالقيامة
، أو كالمرأة الخاطئة التي قال عنها يسوع أنه يُكرَز في كل العالم بمحبتها.
فيسوع لم يخجل منهم ولكن أعلن محبته لهم أمام الناس وكأنه يفتخر بهم.
العشارين وهم جامعو الضرائب، كانوا عملاءً للمُستعمِر الروماني.
كانوا مكروهين من الشعب كله لأجل خيانتهم وقساوة قلوبهم
، ورغم كل ذلك تعامل معهم يسوع ودخل بيوتهم كما فعل مع زَكا،
وأصبحوا من تلاميذه المقرّبين كمتى.