هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ
( مزمور 34: 11 )
مخافة الرب ومعناها:
مخافة الرب لا تعني الخوف والرعب من الله، لأن الإيمان بكفاية عمل المسيح قد أزال هذا الرعب من القلب «لا خوفَ في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج» ( 1يو 4: 18 )، لكنها تعني مهَابة الله في السر والعلَن، والابتعاد عن كل ما يُحزن قلبه، كما قيل عن أيوب: «يَتقي الله ويحيد عن الشر» ( أي 1: 1 ). وتعني أيضًا إكرام الرب ومحبته «ماذا يطلب منك الرب إلهُكَ إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقهِ، وتُحبَّهُ، وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك» ( تث 10: 12 ).