المرتل هو من ينشد المزامير. وكتاب المزامير هو أشهر كتب الصلاة. ومنذ زمن قديم كانت المزامير تصلى بطريقة الغناء بنغمات موسيقية، كل مزمور له لحن خاص به.
فنسمع في (1أي5:23) أن هناك 4000 مغني في الهيكل يسبحون الله بآلاتهم الموسيقية منهم فرقة أساف “وَأَرْبَعَةُ آلاَفٍ مُسَبِّحُونَ لِلرَّبِّ بِالآلاَتِ الَّتِي عُمِلَتْ لِلتَّسْبِيحِ…” (سفر أخبار الأيام الأول 23: 5)، وهكذا سمعنا بعد الخروج مريم أخت موسى وهرون تمسك الدف وتغني ورائها فرق من الفتيات، وهذا ما كرره بولس الرسول “مكلمين بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح.. (اف19:5 + 1كو26:14 + كو16:3). فاستعمال المزامير قديم جدًا منذ العهد القديم واستعملوها الرسل وواظبت الكنيسة على استخدامها.