مريم أم مرقس وذُكرت في الإنجيل مرة واحدة:
يأتي ذكرها بالإسم في إطار رواية إنقاذ بطرس من السجن على يد الملاك،
فقرر العودة غلى المكان الذي كان التلاميذ يجتمعون فيه وهو بيتها
وهي من سبقت فقدمت العليّة في بيتها ليأكل فيها المسيح الفصح مع تلاميذه ويؤسس هناك سر الافخارستيا
وقد كان بيتها مفتوحا للمسيح وتلاميذه وتبدو على معرفة جيدة وصلة وثيقة به وإيمان راسخ برسالته
كما يحُسب لها أنها ربت ابنها مرقس الرسول
كاروز الديار المصرية في خوف الله ولذا اختاره الرب رسولا
وهو كاتب انجيل مرقس أقدم انجيل في العالم كتب.
وكذا تحول بيتها الى اول كنيسة في العالم حيث ظهر فيها الرب يسوع بعد قيامته.
ليت بيوتنا ومنازلنا تظل مفتوحة امام الرب معدة لاستقباله حتى تتحول إلى كنيسة للرب