admin
نشر منذ سنتين
2
مريم النبية (أخت موسي وهارون)

مريم النبية (أخت موسي وهارون)



ذكرت فى.. (خر20:15-21)(عد1:12-15)(تث9:24)(مى4:6)…
{فهيا بنا اتبعونى يا أصدقاء}…
*سلام لكى يا سيدتى هل لنا أن نتحدث معك قليلا؟؟؟
عرفينا بنفسك سيدتى…

*أنا مريم إبنة عمرام ويوكابد ،ومعنى إسمى مرارة ،عصيان.
*كنت الإبنه الكبرى لعمرام ويوكابد،إبنه لو الدين تقيين،وأختاً لإثنين من أعظم شخصيات إسرائيل
هما موسى وهارون.

*كنت فتاه ماهرة على ضفاف النيل،عندما أمر فرعون بقتل كل الذكور العبرانيين ،وقد إتخذت أمى كل الإحتياطات الآمنه لحمايه طفلها وسلامته،وصنعت سفطاً من نبات البردى على شكل قارب وطلته بالقار كيلا يتسرب فيه الماءووضعته فى النيل وكنت أنا من يراقبه من بعيد ،ثم كان ترتيب الله أن يحفظ حياة الطفل(أخى موسى).
*إذ نزلت إبنه فرعون هى ووصيفاتها لتستحم وسمعن صوت بكاء طفل رضيع ووجدنه فى سفط من البردى وسط الحلفاء .
*وكنت أراقبه من بعيد ،فعندما رأيت إبنه فرعون تحمل أخى وهو يبكى عرضت عليها أن أدلها على مرضعه للطفل وبالفعل أحضرت أمى لترضع أخى وتأخذ أجرتها.
*أسمعكم تسموننى ( المنقذة).
لأننى إقترحت فكرة المرضعة للحفاظ على حياة أخى من الموت المحقق وذلك عندما رأيت نظرة الحب والشفقة فى عينى الأميرة الفرعونية.

*وقد دعت الأميرة إبنه فرعون أخى (موسى)
لأنها إنتشلته من الماء

*كما لقبنى البعض بالشاعرة والموهوبة والنبية.
..
*وقد ظَهرت لأول مرة بإسم (نبية)وقد كانت كلماتى ،وأعمالى تنم عن الإلهام الإلهى …
كما كنت أيضا ًأظهر كقائدة ونموذجاً للنساء فى إسرائيل.

*وعند البحر الأحمر كنت قائدة للنساء العبرانيات فى الرقص والعزف على الآلات الموسيقيه،وهن ينشدن أغنيه الحمد والإنتصار(خر20:15-21).
*كنتِ مرنمة أليس كذلك؟؟؟
*أول مرنمه نعم…
لقد غنيت ورنمت لله ،مستخدمه الموهبة التى أعطانيها لى الله، لرفع الروح المعنوية،للناس لدرجة عالية ،فقد كانت تواجه بنى إسرائيل برية قاحلة….

*ولكننى كنت أعرف أنهم سيكونون بحال أفضل.
إذا أنشدوا ،لذلك كان نشيدى مبهجاً ،ومليئاً بالذكريات عن كل ما صنعه الله لخير شعبنا.

+عند خروج شعب الله من أرض العبودية بعد حياة كان طابعها الشقاء والعناء وجاء الوقت للخروج وأيضا بعد أن رأى شعب الرب بأعينهم كيف أن الله قد أغرق فرعون وجنوده بكل مركباته فى بحر سوف هتفوا ورنموا وكنت معه نترنم بهذه الترنيمة …
*{حِينَئِذٍ رَنَّمَ مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيلَ هذِهِ التَّسْبِيحَةَ لِلرَّبِّ وَقَالُوا: «أُرَنِّمُ لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فى الْبَحْرِ. الرَّبُّ قُوَّتِى وَنَشِيدِى، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي. هذَا إلهى فَأُمَجِّدُهُ، إِلهُ أبى فَأُرَفِّعُهُ. الرَّبُّ رَجُلُ الْحَرْبِ. الرَّبُّ إسْمُهُ مركبات فرعون…
*وفي عدد 20 يقول: فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا، وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ…
21وَأَجَابَتْهُمْ مَرْيَمُ: «رَنِّمُوا لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ»

*أخبرينى يا مرنمة إسرائيل فى البرية، لقد ذكر عنكِ أنكِ كنتِ…….-أخت حاقده في البريه..؟؟؟؟
.آااااه نعم…إن الكتاب المقدس هو مرآه صادقة لشخصياتة التى يصورها،فهو يكشف نواحى الجمال ولايغفل نواحى القبح على حد سواء.

*لقد قادنى الحقد للتمرد على أخى موسى بصورة مزدوجة،لرفض كلاً من منصبه كقائد للشعب،ورفض شريكته صفورة،زوجته التى تزوجها فى مديان.
*وقد إمتزج الحقد الشخصى والخوف من إمساك موسى بالقيادة وحده،وقلت له بتمرد وغضاضة
(هل كلم الرب موسى وحده؟).
ولكن كان تأديب الرب لى سريعاًفأصبحت…..

*مريم البرصاء….
عندما تركت السحابة الإلهية خيمة الإجتماع،فتش هارون عنى فقد كنت أخته المحبوبة ،وأصيب بالذعر لأننى ضُربت بالبرص،وها أنا النبية المعتزة بنفسها،حكم على أن أتحمل أشد الأمراض إذلالاً .يا له من تباين….

*صرت أتطلع إلى نفسى فى فرحتى الغامرة،كإنسانة خارج حدود الجسد من فرط الفرح الإلهى عند البحر الأحمر،والأن أنظر إلى نفسى وإلى ما أوصلنى إليه قلبى الشرير…
*عفواً يا مريم يا مرنمة إسرائيل، أتخيلك وأنا أقرأ ما كُتب عنكِ وأنتِ تضعين كلتا يديك على حنجرتك وقطعه من الكتان على شفتيكِ،و تنادين بصوت خشن،مثير للإشمئزاز،و تتحركين بعيداً عن المِحلة صارخة {نجسه…نجسه…كلما لاح شخص ما فى الأفق البعيد}
*نعم كم كان موقفاً عصيباً.
كم كان مذلاً أن أرى الناس يهربون منى، بعد أن كنت تلك المرأة التى قادت الشعب من قبل بالإنتصار.
وكم كان عقابى سريعاً وبارزاً على الرغم من أن العار الذى لحق بى كان مؤقتاً.

*ولكن….قد تغلبت محبة موسى وهارون لى،فصليا لأجلى،وسُمعت صلاتهما،وبعد عزلى خارج المِحلة 7أيام شفيت من برصى…
*أصدقائى …
بعد أن سمعنا هذه القصة العجيبة من مريم المرنمة الحبية، أخت موسى وهارون.
يخبرنا الكتاب أنها… -ماتت في قادش….
الكتاب المقدس صمت عن ذكر أى خدمة أخرى قامت بها مريم بعد تحرك الشعب….

*ترى هل أسكن الحزن نشيدها؟وأسكت تجروؤها
صوت نبوتها؟…

*إن ما نعرفه إنه حيث أن موسى لم يسمح له بدخول أرض الموعد،لأنه تكلم بلا حكمه بشفتيه إلى الصخرة.
هكذا مريم بسبب خطيئتها ماتت قبل أن تدخل كنعان ،ودفنت فى قادش برنيع،حيث ناح كل إسرائيل لأجلها،(لقد ماتت فى السنه ال11من إكمال رحلة إسرائيل 40سنه)(عد1:20).
إنتظرونا قريبا مع هارون وزوجته……

هل تبحث عن  تمجيد الشهيد مارجرجس الرومانى

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي