(1) المزمور المائة والسادس عشر

سبحوا الرب يا جميع الأمم ولتباركه كافة الشعوب. لأن رحمته قد ثبتت علينا وحق الرب يدوم إلى الأبد هلليلويا.

(2) المزمور المائة والسابع عشر

اعترفوا للرب لأنه صالح وأن إلى الأبد رحمته. ليقل بيت إسرائيل إنه صالح وإن إلى الأبد رحمته. ليقل بيت هارون إنه صالح وإن إلى الأبد رحمته. ليقل أتقياء الرب إنه صالح وإن إلى الأبد رحمته.

في ضيقتي صرخت إلى الرب، فاستجاب لي واخرجني إلى الرحب. الرب عوني فلا أخشى ماذا يصنع بي الإنسان. الرب لي معين وأنا أرى بأعدائي. الاتكال على الرب خير من الاتكال على البشر، الرجاء بالرب خير من الرجاء بالرؤساء. كل الأمم أحاطوا بي وباسم الرب انتقمت منهم. أحاطوا بي احتياطا واكتنفوني، وباسم الرب قهرتهم. أحاطوا بي مثل النحل حول الشهد، والتهبوا كنار في شوك، وباسم الرب انتقمت منهم. دفعتُ لأسقطَ والرب عضدني. قوتي وتسبحتي هو الرب وقد صار لي خلاصا. صوت التهليل والخلاص في مساكن الأبرار. يمين الرب صنعت قوة، يمين الرب رفعتني، يمين الرب صنعت قوة. فلن أموت بعد ، بل أحيا وأحدث بأعمال الرب. تأديبا أدبني الرب وإلى الموت لم يسلمنى .

افتحوا لي أبواب البر لكي أدخل فيها وأعترفَ للرب. هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه. أعترف لك يا رب لأنك استجبت لي وكنت لي مخلصا. الحجر الذي رذله البناءون هذا صار رأسا للزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا.

هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. فلنبتهج ونفرح فيه. يا رب خلصنا. يا رب سهل طريقنا. مبارك الآتي باسم الرب. باركناكم من بيت الرب. الله الرب أضاء علينا. رتبوا عيدا في الواصلين إلى قرون المذبح. أنت هو إلهي فأشكرك، إلهي أنت فأرفعك. أعترف لك يا رب، لأنك استجبت لي وصرت لي مخلصا. اشكروا الرب فإنه صالح وأن إلى الأبد رحمته هلليلويا

(3) المزمور المائة والتاسع عشر

إليك يا رب صرخت في حزني فاستجبت لي. يا رب نج نفسي من الشفاه الظالمة ومن اللسان الغاش. ماذا تعطى وماذا تزاد من اللسان الغاش. سهام الأقوياء مرهفة مع جمر البرية. ويل لي فإن غربتي قد طالت على وسكنت في مساكن قيدار. طويلا سكنت نفسي في الغربة، ومع مبغضي السلام كنت صاحب سلام، وحين كنت أكلمهم كانوا يقاتلونني باطلا هلليلويا.

(4) المزمور المائة والعشرون

رفعت عيني إلى الجبال، من حيث يأتي عوني. معونتي من عند الرب الذي صنع السماء والأرض. لا يسلم رجلك للزلل، فما ينعس حافظك. هوذا لا ينعس ولا ينام حارس إسرائيل. الرب يحفظك. الرب يظلل على يدك اليمنى، فلا تحرقك الشمس بالنهار ولا القمر بالليل. الرب يحفظك من كل سوء. الرب يحفظ نفسك. الرب يحفظ دخولك وخروجك، من الآن والي الأبد هلليلويا.

(5) المزمور المائة والحادي والعشرون

فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب. وقفت أرجلنا في ديار أورشليم، أورشليم المبنية مثل مدينة متصلة بعضها ببعض. لأن هناك صعدت القبائل، قبائل الرب، شهادة لإسرائيل، يعترفون لاسم الرب. هناك نصبت كراسي للقضاء كراسي بيت داود.

اسألوا السلام لأورشليم والخصبَ لمحبيك. ليكن السلام في حصنك والخصب في أبراجك الرصينة. من أجل اخوتي وأقربائي تكلمت من أجلك بالسلام، ومن أجل بيت الرب إلهنا التمست لك الخيرات هلليلويا.

(6) المزمور المائة والثاني والعشرون

إليك رفعت عينيّ يا ساكن السماء. فها هما مثل عيون العبيد إلى أيدي مواليهم، ومثل عيني الأمة إلى يدي سيدتها. كذلك أعيننا نحو الرب إلهنا حتى يتراءف علينا. ارحمنا يا رب ارحمنا، فإننا كثيرا ما امتلأنا هوانا، وكثيرا ما امتلأت نفوسنا العار اردده على المخصبين والهوان على المتعظمين هلليلويا.

(7) المزمور المائة والثالث والعشرون

لولا أن الربَّ كان معنا ـ ليقل إسرائيل ـ لولا أن الرب كان معنا عندما قام الناس علينا، لابتلعونا ونحن أحياء، عند سخط غضبهم علينا. إذا لغرقنا في الماء وعبرت نفوسنا السيل، بل جازت نفوسنا الماء الذي لا نهاية له. مبارك الرب الذي لم يسلمنا فريسة لأسنانهم. نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ انكسر ونحن نجونا، عوننا باسم الرب الذي صنع السماء والأرض هلليلويا.

(8) المزمور المائة والرابع والعشرون

المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون لا يتزعزع إلى الأبد، الساكن في أورشليم. الجبال حولها، والرب حول شعبه من الآن والى الأبد. الرب لا يترك عصا الخطاة تستقر على نصيب الصديقين، لكي لا يمد الصديقون أيديهم إلى الإثم.

أحسن يا رب إلى الصالحين والى المستقيمي القلوب. أما الذين يميلون إلى العثرات فينزعهم الرب مع فعلة الإثم. والسلام على إسرائيل هلليلويا.

(9) المزمور المائة والخامس والعشرون

إذا ما رد الرب سبي صهيون صرنا فرحين. حينئذ امتلأ فمنا فرحا ولساننا تهليلا. حينئذ يقال في الأمم إن الرب قد عظم الصنيع معهم. عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين. اردد يا رب سبينا مثل السيول في الجنوب. الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج. سيرا كانوا يسيرون وهم باكون حاملين بذارهم، ويعودون بالفرح حاملين أغمارهم هلليلويا.

(10) المزمور المائة والسادس والعشرون

إن لم يبن الرب البيتَ فباطلا تعب البناءون، وإن لم يحرس الرب المدينة فباطلا سهر الحراس. باطل هو لكم التبكير. انهضوا من بعد جلوسكم يا آكلي الخبز بالهموم، فإنه يمنح أحباءه نوما.

البنون ميراث من الرب أجرة ثمرة البطن. كالسهام بيد القوي كذلك أبناء المتيقظين. مغبوط هو الرجل الذي يملا جعبته منهم. حينئذ لا يخزون إذا كلموا أعداءهم في الأبواب هلليلويا.

(11) المزمور المائة والسابع والعشرون

طوبى لجميع الذين يتقون الرب السالكين في طرقه. تأكل من ثمرة أتعابك تصير مغبوطا ويكون لك الخير. امرأتك تصير مثلَ كرمة مخصبة في جوانب بيتك. بنوك مثل غروس الزيتون الجدد حول مائدتك. هكذا يُبارَك الإنسان المتقي الربَّ. يباركك الرب من صهيون، وتبصر خيرات أورشليم جميع أيام حياتك، وترى بني بنيك، والسلام على إسرائيل. هلليلويا.

(12) المزمور المائة والثامن والعشرون

مرارا كثيرة حاربوني منذ صباي ـ ليقل إسرائيل ـ مرارا كثيرة قاتلوني منذ شبابي، وإنهم لم يقدروا علي. على ظهري جلدني الخطاة وأطالوا إثمهم. الرب صدّيق هو، يقطع أعناق الخطاة. فليخز وليرتد إلى الوراء كل الذين يبغضون صهيون، وليكونوا مثل عشب السطوح الذي ييبَس قبل أن يقطع، الذي لم يملأ الحاصد منه يده، ولا الذي يجمع الغمورَ حضنه. ولم يقلْ المجتازون إن بركة الرب عليكم. باركناكم باسم الرب هلليلويا.

هل تبحث عن  اَلأَصْحَاحُ السَّابِعُ وَالثَّلاَثُونَ سفر أيوب نسخة تفاعلية تحوي التفاسير و معاني الكلمات مقسمة بالآيات

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي