في يوم الضيق يارب

لاتحجب وجهك عني

في يوم الضيق يارب
لاتحجب وجهك عني

مزمور 102:2

المزمور المائة و الثاني

1صلاة لمسكين إذا أعيا وسكب شكواه قدام الله. يارب، استمع صلاتي، وليدخل إليك صراخي

2لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي. أمل إلي أذنك في يوم أدعوك. استجب لي سريعا

3لأن أيامي قد فنيت في دخان، وعظامي مثل وقيد قد يبست

4ملفوح كالعشب ويابس قلبي، حتى سهوت عن أكل خبزي

5من صوت تنهدي لصق عظمي بلحمي

6أشبهت قوق البرية. صرت مثل بومة الخرب

7سهدت وصرت كعصفور منفرد على السطح

8اليوم كله عيرني أعدائي. الحنقون علي حلفوا علي

9إني قد أكلت الرماد مثل الخبز، ومزجت شرابي بدموع

10بسبب غضبك وسخطك، لأنك حملتني وطرحتني

11أيامي كظل مائل، وأنا مثل العشب يبست

12أما أنت يارب فإلى الدهر جالس، وذكرك إلى دور فدور

13أنت تقوم وترحم صهيون، لأنه وقت الرأفة، لأنه جاء الميعاد

14لأن عبيدك قد سروا بحجارتها، وحنوا إلى ترابها

15فتخشى الأمم اسم الرب، وكل ملوك الأرض مجدك

16إذا بنى الرب صهيون يرى بمجده

17التفت إلى صلاة المضطر، ولم يرذل دعاءهم

18يكتب هذا للدور الآخر، وشعب سوف يخلق يسبح الرب

19لأنه أشرف من علو قدسه. الرب من السماء إلى الأرض نظر

20ليسمع أنين الأسير، ليطلق بني الموت

21لكي يحدث في صهيون باسم الرب، وبتسبيحه في أورشليم

22عند اجتماع الشعوب معا والممالك لعبادة الرب

23ضعف في الطريق قوتي ، قصر أيامي

24أقول: يا إلهي، لا تقبضني في نصف أيامي. إلى دهر الدهور سنوك

25من قدم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك

26هي تبيد وأنت تبقى، وكلها كثوب تبلى، كرداء تغيرهن فتتغير

27وأنت هو وسنوك لن تنتهي

28أبناء عبيدك يسكنون ، وذريتهم تثبت أمامك

مزمور 102

  • 1. صلاة مسكين انهارت عزيمته، فسكب شكواه أمام الله: يا رب استمع صلاتي، وليصل إليك صراخي،
  • 2. في يوم الضيق يا رب لا تحجب وجهك عني. أمل أذنك وأجبني سريعا يوم أدعوك.
  • 3. أيامي تلاشت كالدخان، وعظامي تجمرت كالوقود.
  • 4. أصيب قلبي ويبس كالعشب، حتى سهوت عن أكل خبزي.
  • 5. من صوت نواحي يا رب، لصق جلدي بعظمي.
  • 6. صرت شبيها بغراب البر ومثل بومة الخرائب.
  • 7. أسهر الليالي وحيدا كعصفور منفرد على السطح.
  • 8. يعيرني أعدائي ليل نهار، والمهللون لي يشتمونني.
  • 9. آكل الرماد مثل الخبز وأمزج الشراب بالدموع.
  • 10. من شدة سخطك وغيظك رفعتني عاليا وطرحتني.
  • 11. أيامي كظل مائل، وأنا يبست كالعشب.
  • 12. وأنت يا رب مقيم إلى الأبد، وإلى جيل فجيل ذكراك.
  • 13. ستقوم وترحم صهيون، فحنانك حان موعده.
  • 14. عبيدك يسرون بحجارتها، ويحنون حنينا إلى ترابها.
  • 15. ستخاف الأمم اسمك، وكل ملوك الأرض مجدك.
  • 16. عندما يبني الرب صهيون ويتراءى في بهاء مجده،
  • 17. يلتفت إلى ابتهال المحرومين ولا يحتقر صلواتهم.
  • 18. فيكتب هذا للجيل الآتي، ليهلل له الشعب الذي سيخلق:
  • 19. الرب يشرف من علاء قدسه، ومن السماء إلى الأرض ينظر.
  • 20. ليسمع تنهدات الأسرى ويفرج عن أبناء الموت،
  • 21. فيحدث في صهيون باسم الرب ويهلل له في أورشليم.
  • 22. حين تجتمع الشعوب والممالك، تجتمع معا ليعبدوا الرب.
  • 23. أضعفت في طريق العمر قوتي وقصرت يا رب حياتي
  • 24. أقول إلهي لا تنتزعني وأنا في عز أيامي، وأنت إلى منتهى الأجيال سنوك
  • 25. من قديم أسست الأرض، والسماوات من صنع يديك.
  • 26. فهي تبيد وأنت تبقى،وكلها كالثوب تبلى، وكاللباس تغيرها فتتغير.
  • 27. أما أنت فلا تتغير، وسنوك يا رب لن تفنى.
  • 28. بنو عبيدك يسكنون آمنين، وذريتهم تثبت أمامك.


تم نسخ الرابط

هل تبحث عن  قصة ملايين الضفادع

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي