مزمور 14 - الجاهل

مزمور 14 (13 في الأجبية) – تفسير سفر المزامير

الجاهل

ربما كُتبت هذه المرثاة الشخصية لداود عند ثورة أبشالوم ضده.
المزمور 53 ليس إلا تكرارًا لهذا المزمور، ولكن هناك فارق، فبينما يتكرر استخدام اسم يهوه أربع مرات في هذا المزمور لم يذكر في المزمور 53 إلا مرة واحدة، ذاكرًا اسم “الوهيم” خلال المزمور.
ركز هذا المزمور (مع مز 53 الذي يطابقه) على الإنسان الجاهل؛ وقد ظهر “الجاهل” في سفر المزامير خمس مرات، هنا وفي المزمور 53 حيث يقول “لا إله” (14: 1؛ 53: 1)؛ ويُهين الجاهلُ البارَّ ويُعيّره (مز 39: 8)، أما ما هو أشر فهو أنه يهين اسم الله (مز 74: 18، 22).
يتصور المرتل العالم وقد انقسم إلى فريقين من الناس: الجهلاء [1-3]، وجماعة الأبرار أو شعب الله المتألم. إذ يشكو المرتل من اضطهاد الأشرار لجماعة الأبرار بينما يراقبهم الله من السماء. إنه يُعبّر عن رجاء عظيم في الله القادم من هيكله ليعاقب الأشرار ويثبت المؤمنين.
الجاهل لا يطلب الله أما الحكيم فيطلبه!
هل تبحث عن  أن مريم البتول بأعطائها رضاها بتجسد كلمة الله الأزلي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي