يعتقد البعض أن هذا المزمور قيل أثناء ثورة أبشالوم ضد أبيه داود أو اضطهاد شاول له، بسبب وشايات أناس السوء (مجمع الأشرار) والمنافقين (الماكرين) [4]. ففي هاتين المناسبتين صوّر الأعداء داود كإنسان شرير جدًا، واتهموه زورًا بعدة جرائم، أهمها:
1. خيانة وطنه وأمته، إذ اضطر إلى الهروب إلى أمم أخرى.
2. استخفافه بالعبادة الجماعية والتمتع بالسكنى في بيت الرب… لأنه هرب من وسط الشعب.
3. اشتراكه مع الوثنيين في عبادتهم الوثنية وممارساتهم الخاطئة.
4. يظن البعض أن داود اتهم بتدبير مقتل ايشبوشث بن شاول بيد بعنة وركاب (2 صم 4: 5-12)، لذلك وجه هذا النداء للسماء يعلن تبرئته عن هذه الجريمة.