admin
نشر منذ سنتين
2
مزمور 35 - الخلاص الذي أُحتفل به

الخلاص الذي أُحتفل به في المزمور السابق نراه الآن لا يتحقق سريعًا ولا بدون ألم؛ إنما يتعرض المؤمن لآلام قد يطول أمدها إن شاء الله ذلك؛ غير أن داود النبي لم يشك قط أن يوم النجاة آتٍ حتمًا. مع كل إستغاثة تصدر عن قلبه طلبًا للعون تتطلع أنظاره إلى لحظة النجاة الأكيدة، لذلك يختتم كل قسم من أقسام هذا المزمور الثلاثة بالرجاء؛ ويُعتبر هذا المزمور مرثاة شخصية.

هل تبحث عن  رأس الحكمة هو ذلك الوقت اللذي تلوم فيه نفسك وحدك

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي