admin
نشر منذ سنتين
2
مزمور 37 - هلاك أعداء الله كالدخان

هلاك أعداء الله كالدخان:

“لأن الخطاة يهلكون؛
وأعداء الرب إذ يُمجدون ويرتفعون يفنون فناءً.
مثل الدخان إذا فنى” [20].
جاء النص العبراني، كهباء المراعي فنوا، كالدخان فنوا“. ربما يقصد بهذا أن العدو يدخل إلى المرعى – كنيسة المسيح – كأسد ليفترس، أو كلص في جراءة يذبح الخراف السمان ويشويها ليأكل، فماذا يحدث؟ تخرج من الذبيحة دخانًا سميكًا يَرتفع في تشامخ إلى فوق، وتتسع بقعته جدًا ليفنى ويضمحل. يشتمّ الله الذبيحة رائحة سرور من المظلومين بينما يصير الظالمون كالدخان المتشامخ الذي يفنى.
* آنذاك، في اليوم الأخير، سيهلك أعداء الله، هم والموت والشيطان والأرواح الشريرة، لذا يليق بنا ألا نغتم لازدهار أعداء الله؛ لأنه في لحظة يسقط مجدهم، أجل، كدخان يفنون.
إذا ما رأيت عدوًا ثريًا مدججًا بأسلحته يتبعه كثير من المنافقين لا يصيبك الإحباط بل ارثِ له، ونح عليه، واصرخ إلى الله لكي ينتشله مع أصحابه. وكلما ازدادت عداوته لله فليزدد نوحكم عليه، فأننا نبكي على الخطاة الهالكين من البشر، خاصة إن كانوا يمتلكون ثروات وينعمون بأيام طيبة، فإنهم مرضى يأكلون ويشربون للتخمة!.

القديس يوحنا الذهبي الفم
هل تبحث عن  كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا القبطية الأرثوذكسية، عزبة جعفر، الفشن، بني سويف، مصر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي