مزمور 48 - العنوان


العنوان:

“تسبحة مزمور لبني قورح”، وبحسب الترجمة السبعينية: “تسبحة لبني قورح، في ثاني السبت”
1. يرى القديس غريغوريوس أن المزمور كله يتكلم على لسان الراجعين من السبي البابلي، أن “السبت” معناه “الراحة”، وهم قد عادوا ثانية إلى راحتهم، يسبّحون الله ويشكرونه. هذا هو معنى عنوان المزمور “لثاني السبت”[922]؛ ولعله يقصد بذلك “الرجوع الثاني”.
2. يرى القديس أغسطينوس أن “ثاني السبت” تعني اليوم الثاني من الخلقة، حيث قال الله: “ليكن جلد“… ودعا الله الجلد سماءً (تك 1: 6-8). يقول إن السبت الأول أو “أول السبت” هو يوم الرب، أما السبت الثاني فهو يوم كنيسة المسيح؛ أبناء الكنيسة هم أبناء الجلد أو أبناء السماء الذين لا يخضعون للتجارب. [إنهم يستحقون اسم “الجلد”. إذن فكنيسة المسيح التي في هؤلاء الأقوياء الذين يقول عنهم الرسول: “فيجب علينا نحن الأقوياء أي نحتمل ضعفات الضعفاء” تُدعى “الجلد”].
هل تبحث عن  الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 9 : 31 - 35 ) يوم السبت

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي