admin
نشر منذ سنتين
2
مزمور 50 - ودعا الأرض من مشارق الشمس إلى مغاربها

“إله الآلهة الرب تكلم،
ودعا الأرض من مشارق الشمس إلى مغاربها.
من صهيون حسن بهاء جماله.
الله يأتي جهارًا.
وإلهنا لا يصمت.
النار قدامه تتقد،
وحوله عاصف جدًا” [1-3].



بينما ينسب الله نفسه إلى أحبائه الذين قبلوا عمل نعمته لتقديسهم إذ به يتكلم مع الأرض كلها، من مشارق الشمس إلى مغاربها،
وكما يقول القديس أغسطينوس: [الذي يدعو العالم كله إنما يدعو ما قد خلقه]. إنه يعتز بخليقته جدًا، ويكّرمها، مشتاقًا إلى خلاص الكل، ويطلبها للشهادة عن أعمال محبته الفائقة، خاصة مع أولاده. ولعل مشارق الشمس تشير إلى الصديقين الذين يشرق عليهم شمس البر، ومغاربها إلى الأشرار رافضي الرب.

هل تبحث عن  موسوعة تماجيد و مدائح بصيغة pdf

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي