مزمور 57 - مزمور مسياني

مزمور مسياني

إذ اُقتبست الآية 9 في العهد الجديد يرى كثير من الدارسين أن المزمور مسياني. فإن كان داود غالبًا ومنتصرًا، فبالأولى يكون ابن داود هكذا إذ غلب لحسابنا. وإن كان داود قد اخضع كل أعدائه، فبالأكثر هكذا صنع السيد المسيح بصليبه وقيامته من أجلنا[141].
يرى كثير من الآباء أن داود المختفي في المغارة، والغالب بتواضعه الملك شاول وكل جنوده امتلأ فرحًا وتهليلًا، لا من أجل نصرته على شاول، وإنما لأنه شاهد بعين النبوة المسيّا وقد جاء مختفيًا في الناسوت، ليعلن النصرة على إبليس وجنوده.

هل تبحث عن  وحدة الكتاب المقدس الربط بين العهدين 17

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي