admin
نشر منذ سنتين
2
مزمور 58 - مِثْلَ سِقْطِ الْمَرْأَة

مِثْلَ سِقْطِ الْمَرْأَة،ِ
لاَ يُعَايِنُوا الشَمْسَ. [ع8].


الحلزون هو حيوان رخو يعيش في صدفة البحر.
فيما هم يعملون بكل قوة وبسرعة حتى لا يفلت البار من أياديهم، إذا بهم يشبهون الحلزون البطيء الحركة للغاية والكسول. أو مثل السمكة الرخوة التي في داخل قوقعة خزفية عاجزة عن الحركة، وعن مقاومة من يحملها ليذهب بها أينما شاء.
يشبّه الأشرار بالحلزون الذي متى شعر بالخطر يغيِّر لونه من الأحمر الفاتح إلى الأبيض الباهت، ويبدو كأنه قد ذاب، إذ يدخل قوقعته ويختبئ. إنهم مثل الحلزون البطيء جدًا في حركته، لكنه وهو يسير ببطيء يفرز مادة لزجة على الطريق لامعة، سرعان ما تزول كلما تحركت .
يشبههم أيضًا بالسقط الذي لم يكتمل نموه. التعبير العبري يشير إلى ثمرة الإجهاض، حيث يكون السقط ميتًا، ليس فيه حياة ولا قوة، ويطلب الكل الخلاص منه. أمّا أنهم لا يعاينون الشمس، فمعناه أنهم لا يُحسبون بين الأحياء، وأنهم فاقدو البصر والبصيرة.

هل تبحث عن  فلماذ انت مصلوب هنا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي