admin
نشر منذ سنتين
2
مزمور 60 - لِي جِلْعَادُ، وَلِي مَنَسَّى

لِي جِلْعَادُ، وَلِي مَنَسَّى، وَإفْرَايِمُ خُوذَةُ رَأْسِي.
يَهُوذَا صَوْلَجَانِي [ع7].

إن كان الله سمح لجلعاد ومنسَّى وأفرايم ويهوذا بالسبي، وجاءت الأمم المحيطة وخرّبوا بلادهم، لكن الله يبقى معتنيًا بخاصته، فيعيدهم إلى تخومهم، وينسبهم إليه.
يتطلع الله إلى شعبه بكونه مملكته، فيعلن هنا ما ورد في العبارة السابقة أن مملكته تمتد إلى شرق الأردن وغربه.
إفرايم”: كان من أقوى الأسباط وأغناها (تك 48: 19؛ تث 33: 17)، فيُحسب كخوذة رأس تحمي كل المملكة.
“يهوذا”: هو السبط الملوكي، وكما قال يعقوب: “لا يزول قضيب من يهوذا، ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون، وله يكون خضوع شعوب” (تك 49: 10).
* “جلعاد” تترجم “كومة من الشهادة”. يا لعظم كومة الشهادة في الشهداء!
“لي جلعاد”، فإنه لي هي كومة الشهادة، لي هم الشهداء الحقيقيون.
* خلال كومة الشهادة تنمو محبة المسيح وتتسع، وخلال توسع محبة المسيح يٌقتنى الأمم.
* افرايم تترجم “الإثمار”. يقول: لي الإثمار؛ وهذا الإثمار هو قوة رأسي، إذ رأسي هو المسيح.
القديس أغسطينوس

هل تبحث عن  مزمور 42 - الإطار العام

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي