admin
نشر منذ سنتين
2
مزمور 68 | يَبِيدُ الأَشْرَارُ قُدَّامَ اللهِ

كَمَا يُذْرَى الدُّخَانُ تُذْرِيهِمْ.
كَمَا يَذُوبُ الشَّمْعُ قُدَّامَ النَّار يَبِيدُ الأَشْرَارُ قُدَّامَ اللهِ [2].

يرتجف الأشرار من الحضرة الإلهية، لأنهم كالشمع لا يحتملون الله، النار الآكلة، فيذوبون ويهلكون. أما نحن فنرى في النار الآكلة سٌر تهليلنا، إذ حل على الكنيسة بروحه القدوس على شكل ألسنة نارية، وتحّول المؤمنون إلى “خدام الله لهيب نار لا ينطفئ”! يحملون القلب الناري الذي لا تستطيع مياه العالم كله أن تطفئه!
حضرة الله وعمل روحه القدوس يسكب فرحًا على الصديقين، ويملؤهم تهليلًا، ويدخل بهم إلى التنعم بالسرور. بمعنى آخر يختبرون الفرح والتهليل (التسبيح) والنعيم. موكب النصرة الإلهي هو موكب الكنيسة المملوءة فرحًا، المُسبِّحة لله، والمختبرة لعربون ملكوت النعيم الأبدي! بالفرح والتسبيح وتذوُّق نعيم السماويات ننعم بالغلبة على قوات الظلمة أو بنصرة المسيح رأسنا!
لقاء الله يحول حياة الأشرار إلى فزع ونوح وعويل مستمر، وحياة الصديقين إلى بهجة روحية وتسبيح دائم وشركة مع السمائيين.

هل تبحث عن  راعوث في حقل بوعز

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي