مسلمات على باب أم النور ♥️

مسلمات على باب أم النور ♥️

تعالوا_نشوف_اد_ايه_السيدات_المسلمين
بيحبوا_ام_النور ♥️

تعلَّق قلب هند عبدالنبى، بالسيدة مريم العذراء، حتى صارت صورتها أيقونة للخير لها.. تقول: بالنسبالى العدرا مريم حالة، بشوف صورتها برتاح، علاقتى بيها علاقة حب وصداقة، ومن وقت للتانى بحب أقول: (بشفاعتك يا أم النور)، بحب اللقب ده لأنه لايق عليها جدًا.. هى فعلًا نور وأم النور.

ليست هند، المسلمة الوحيدة التى تحب العذراء وتحتفل بمولدها وتقتنى صورها، حيث تحرص فاطمة، التى اعتادت زيارة آل البيت، على ألا يفوتها صوم السيدة العذراء مريم كل عام، بل تحضر المولد، وتشترى البخور وتتصدق على الفقراء، وتطلب السند والمعونة ببركة الست.

فى البداية، عرفت فاطمة من جارتها إيفون أنها تصوم مدة الـ15 يومًا بزهد كبير، حيث تمتنع عن الطعام منذ بداية اليوم فى تمام الـ12 مساء حتى مغيب الشمس وتعيش على الكفاف، فلا تأكل أطعمة شهية ولا حلويات، فقط تكتفى بالفول والطعمية والملوخية الشلولو، والماء والملح والدقة والقليل من العيش، حتى تستطيع التفرغ للعبادة والذهاب إلى الكنيسة يوميًا، وتؤكد إيفون لفاطمة أن الصوم يجعل روحها خفيفة، تستطيع أن تقف وتصلى للعذراء.

فاطمة قررت بعدها مشاركة جارتها، والدخول فى تجربة التقشف محبة فى العدرا مريم، هذا مع حرصها على زيارة كنيسة العدرا فى جبل الطير بأسيوط، ومشاركة الاحتفال بمولد العدرا، وكتابة ورقة عليها طلباتها ووضعها على أيقونة العدرا مريم.

ويبدأ صوم العذراء مريم فى 7 أغسطس من كل عام، على مدار أسبوعين، حتى 22 أغسطس، تزامنًا مع ذكرى صعود جسدها إلى السماء.

وتقول صباح أحمد: بحب العدرا جدًا، عندى تمثال صغير فى أوضتى وهى شايلة سيدنا عيسى، وكل ما الدنيا تقفل فى وشى بكلم التمثال وبرتاح وبلاقى بعدها الحلول، ومن وقت للتانى بدخل كنيسة مار جرجس بشبرا وأولع شمعة قدام صورة ستنا مريم.

هل تبحث عن  المسيح .. بداية الخليقة الجديدة

ويهتم أقباط مصر ومحبو العذراء مريم، من كل الأديان بهذا الصوم اهتمامًا بالغًا، حيث تُعطى فيه النذور وتكثر الزيارات لطلب شفاعتها، إلى جميع كنائس مصر، كما يقام مولد السيدة العذراء بالكنائس التى تحمل اسمها، مثل العذراء بمسطرد، والعذراء بالزيتون، ودير العذراء بجبل الطير بأسيوط، حيث يستقبل الوافدون فترة الصوم حتى يوم مولد السيدة العذراء؛ نهاية الصوم.

وتكرِّم الكنيسة العذراء مريم وترفع رتبتها لأعلى من الملائكة وكل القديسين، كما تطلق عليها عدة ألقاب، منها أم النور نظرًا لحملها السيد المسيح، مصدر النور والحياة، والسماء الثانية، كونها حملت بالسيد المسيح الإله المتجسد والحمامة الحسنة نظرًا لوداعتها وعذوبة مواقفها، التى ذكرت عنها فى الإنجيل.

وتبدأ مراسم الاحتفال بخروج الشمامسة من الكنيسة، مرددين ألحانًا خاصة بتكريم العذراء، تقال فى هذا التوقيت من كل عام بـنغمة فرايحى، حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء، وحولهم آلاف الزوار من المسيحيين والمسلمين، جنبًا إلى جنب، مرددين فى سرهم تارة وفى العلن تارة أخرى: بركة شفاعتك يا أم النور

🙏😍ااامين.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي