مسيح مارمرقس من جهة أعماله الخلاصية في الصليب وذبائح الاثم والخطية

ثانيًا: بالنسبة للصليب

هناك 4 ذبائح دموية عند إسرائيل:
ذبيحة المحرقة (إنجيل يوحنا)
ذبيحة السلامة (إنجيل لوقا)
ذبيحة الخطية (إنجيل مرقس)
ذبيحة الإثم (إنجيل متى)
مسيح مارمرقس من جهة أعماله الخلاصية في الصليب وذبائح الاثم والخطية

ما الفرق بين ذبيحة الإثم والخطية؟

مسيح مارمرقس من جهة أعماله الخلاصية في الصليب وذبائح الاثم والخطية
(يوجد بعض التداخل بينهما)

ذبيحة الإثم:

عندما يرتكب الإنسان خطيئة ضد الله.
إنجيل متى قدم ذبيحة الإثم لأنه أظهر خطيئة الإنسان ضد الله حيث تكلم عن المسيا الملك الذي أرسله الله لنا ونحن رفضناه ورفضنا أن يملك علينا.
مسيح مارمرقس من جهة أعماله الخلاصية في الصليب وذبائح الاثم والخطية

ذبيحة الخطية:

عندما يرتكب الإنسان خطيئة ضد الناس.
إنجيل مارمرقس قدم المسيح ذبيحة الخطية. لأنها خطية ضد الناس.
فمارمرقس تكلم عن المسيح الخادم الذي جاء ليخدمنا. وقدم لنا كل خير، شفى مرضى وأشبع جياع، وأخرج شياطين، وهدأ بحار. ولكننا في النهاية رفضناه فخطيئتنا ضد شخص.
وكما ورد بالنبوة في سفر زكريا:
“فَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي وَإِلاَّ فَامْتَنِعُوا». فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ” (سفر زكريا 11: 12).
أي أن المسيح الخادم بعد خدمته قال لقد رأيتم خدمتي فأعطوني أجرة خدمتي وإلا فامتنعوا فتشاور رؤساء الكهنة وقالوا أن خدمته لا تساوي أكثر من 30 من الفضة. فوزنوا أجرتي.
فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ». فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ” (سفر زكريا 11: 13).
فذهب لله وقال له أعطوني 30 من الفضة،فقال له الرب اذهب وألقها لهم لا نريد هذه الأجرة. فهذه خطية ضد الإنسان الخادم الذي جاء يخدمنا ورفضناه.
ماذا وجدتم فيه حتى ترذلوه؟ الصليب في ذبيحة مارمرقس ذبيحة الخطية.
لذلك مرقس ومتى فقط من البشيرين الأربعة الذين ذكروا كلمة الصليب: إلهي إلهي لماذا تركتني. لأن المسيح هنا ذبيحة خطية وذبيحة إثم. لم يذكرها يوحنا لأنه المسيح ذبيحة محرقة. ولم يذكرها لوقا لأنه تكلم عن ذبيحة السلامة (صلح) ولكن الذي ذكرها متى ومرقس لأن الإثنين قدموا الصليب ذبيحة خطية وذبيحة إثم.
هل تبحث عن  كيفية مجىء المسيح الدجال؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي