مشيئة الله هي ويُعلن نفسه خادماً.
وبإعلان نفسه خادم الرب يكون اول رفض علني ليسوع للحلم اليهودي بمسيح ظافر سياسي كما توضَّح ذلك التجارب الثلاث مع الشيطان (متى4: 1-11).
وبصفته خادم الرب تمَّم يسوع نبوءات العهد القديم بمجيئه الى الارض.
وهو لم يأت ملكاً ظافرا، بل جاء خادماً، وقد ساعد البشر بإخبارهم عن الله وبشفائهم، والاكثر من ذلك، فإنه قد بذل نفسه عن الخطيئة فقام بأعظم خدمة.
واقتداءً بيسوع، يجب ان نكون على استعداد لخدمة الله والآخرين، فالعظمة الحقيقية في ملكوت الله تظهر في الخدمة والتضحية والأمانة وعمل مشيئة الآب.