(( هو فخرك وهوإلهك الذي صنع معك تلك العظائم ” تث 10 :21″ ))

( معجزة حدوث حمل )

الإســـم : م . م . أ من حلوان

تاريخ المعجزة : يونيه 2003

تاريخ كتابة المعجزة : 7 / 2 / 2005

أنا من محبي العذراء العزباوية وقد تمجدت معي كثيرا وحلت لي مشكلات عديدة في حياتي ، فمثلاً في بداية ارتباطي حدث سوء تفاهم مع خطيبي وكنا على وشك فك لخطوبة وقد زار هو العزباوية بالصدفة البحتة لأول مرة في حياته وهناك قابل الأب الراهب المسئول الذي بادره بالسؤال ( أنت تعرف فلانة ؟ ) رغم عدم سابق المعرفة بينهما ، فقال إنه خطيبتي وسنفك الخطوبة لعدم التوافق ، فقال له ألا يفعل هذا لإنها إنسانة طيبة ونصحه بإتمام الزواج وقد زارني خطيبي بعدها مباشرة وأخبرني بهذه المعجزة التي أسعدتني كثيراً وتمجدت أم النور معنا وتممت زواجنا ، بعد زواجنا بشهريحدث حمل وكنت قد نذرت أن أعمد الطفل أو الطفلة في العزباوية ، ولكن شاء الله ألا يكتمل وأجهضت فحزنت جداً وشكرت الله على كل شيء وبعدها تأخر حدوث الحمل لمدة 7 شهور كنت دائمة الذهاب للعزباوية والتشفع بها ، وفي يوم دعتني وأسرتي إحدى أخواتي لحضور حفل نجاح ابنها وفي طريقنا لها مررنا على أخت أخرى لن وجلسنا عندها ثم أخذناها وذهبنا للحفل وبعد قليل اكتشفت ضياع خاتم الشبكةالثمين ، وأخذنا جميعا نبحث عنه في كل مكان ولم نجده وتشفعت بالعذراء والأنبا يحنس كاما لكي نعثر عليه ثم بعد قليل طلبتني أختي التي أخذناها معنا للحفل تليفونياً تقول انها وجدت الخاتم على الأريكة وكأن أحداً قد وضعه ، علمً بأني لا يمكن أن أكون قد خلعته من أصبعي فمجدت اله وشكرته ، وعاتبت العذراء والأنبا يحنس كما وقلت ( قدرتو تجيبوا الخاتم ومش قادرين تجيبولي طفل ) ، وذهبت بعد ذلك إلى طبيب مشهور وقال إن الإخصاب عندي ضعيف جداً ووصف لي دواء غالي الثمن وقال إذا حدث حمل في هذا الشهر تكون معجزة من الله ، لم آخذ الدواء وصليت ونذرت أن أدفع ثمن هذا الدواء الغالي الثمن في صندوق النذور ، وفعلاً حدثت المعجزة فقد حدث الحمل في هذا الشهر بدون دواء ، ووضعت طفلاً جميلاً وعمدته في العزباوية كما وعدت أم النور .

فشكراً لله وللعذراء القديسة مريم على جزيل عطاياهم لنا