لقس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر الأمثال “Proverbs”


محور السفر:

* الحكمة، العلاقات، الكلام، العمل، النجاح.

* طوبي لمن يجد الحكمة.

* التطلع لمجيء المسيح.

* نصائح روحية للحياة اليومية.

* طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة.


أهم الشخصيات:

سليمان.


أهم الأماكن :

أورشليم.

مقدمة:
* يهدف سفر الأمثال نحو الإرادة المقدسة، والجامعة نحو العقل المقدس، والنشيد نحو القلب المقدس.

* قدم سليمان الملك كرجل حكيم ومختبر للحياة رسالة هامة لنا جميعًا، هذه الرسالة ببساطة هي إن تطلعنا إلى الحياة نجدها طويلة وشاقة لكنها ليست بلا معنى، ولا تسير بلا خطة محكمة، فالحياة التي نتقبلها من الله ونودعها بين يديه الإلهيتين يوجد فيها شبع عميق. فالله بالنسبة للؤمن هو إله العدل (الأمثال) والحب (نشيد الأناشيد) وهو وحده الذي يهب الحياة مع (الجامعة).
** مفتاح السفر:

مفتاح السفر هو كلمة “الحكمة” وقد أشير إليها 104 مرة في هذا السفر ولعل من أفضل العبارات الواردة في هذا السفر هي: “مخافة الرب بدء الحكمة” (أم 9: 10) إذ يدعونا إلى التعليم في مدرسة الله كل حكمة حقيقية هي من الله وتقود إلى الله أينما وجدنا فإن المفتاح الذي يفتح أسرار الحكمة مستقر في الله.

يقول “مخافة الرب ” وليس ” مخافة الله ” ففي العبرية يستخدم تعبير “ألوهيم” ليظهر الله بكونه “القدير” ليشير إلى قدرة الله وسلطانه، أما التعبير العبري”يهوه” فيشير إلى الله أيضًا بكونه الإله الذي يدخل في عهد حب مع شعبه، هكذا يرتبط الخوف بالرب (يهوه) الذي يرغب أن يحل في وسطهم مخافة الرب التي تهب الإنسان الحكمة لا تعني الخوف الذي يسبب لنا اضطرابًا وإحباطًا بل يهبنا سلامًا وفرحًا، مخافة الرب تعني الانشغال به لكي لا نجرح مشاعره إذ يليق بنا أن نرد له حبه بحبنا وأمانته نحونا بأمانتنا نحوه.

هل تبحث عن  أما نحن الذين لا ننتسب للعهد بل كنَّا غرباء عن الوعد

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي