ملاخي النبي

اللغة الإنجليزية: Malachi – اللغة العبرية: מַלְאָכִי – اللغة اليونانية: .
اسم عبري معناه “رسولي” وهو آخر الأنبياء في العهد القديم ودعي الختم لأن نبواته كانت ختامًا لذلك العهد ولا يعرف عنه إلا ما هو مدون في سفره. وقد زعم بعضهم أن الاسم “ملاخي” هو لقب لاسم كاتب آخر كعزرا مثلًا ولكن لا يوجد شيء يدعم هذا الزعم بصورة واضحة، وقد يكون هذا لقبًا لأحد الأنبياء المجهولين على كل فما نظنه هو أن الكاتب كان نبيًا مستقلًا بذاته اسمه ملاخي ولم يكن لقبه فقط “رسول يهوه”.
حين كتب هذا السفر لم يكن لليهود أي ملك بل كان يحكمهم حاكم أو وال معين على الأرجح من قبل الملك الفارسي (راجع ملا 1: 8). ونستنتج أن ملاخي قد جاء بعد كلٍ من حجي وزكريا وقد يكون أن هذه الأسفار الأخيرة قد جاءت بترتيب تاريخي على الأرجح. وعاش بعد السبي وبعد حجي وزكريا وبعد تتميم بناء الهيكل ويظن أنه كان معاصرًا لنحميا سنة 433 ق.م. ويُظهر بُطل التذمر على الرب ويبكت الشعب على إهماله خدمته تعالى ويلومهم على الزيجة بالنساء الغريبات وينبئهم بأنهم سيدانون على ذلك . ويختم كلامه بالنبوة المشيرة إلى إتيان المسيح وإتيان إيليا سابقًا ومبشرًا به وإيليا يرمز إلى يوحنا المعمدان (مل 4: 5 و 6 ومت 11: 14 و 17: 12 قابله مع لو 1: 17).

* يُكتَب خطأ: مالاخي.

هل تبحث عن  دَعي قلبك يستريح في حضن الله اليوم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي