أنا الرب وليس آخر. مُصوّر النور وخالق الظلمة،
صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه
( إش 45: 6 ،7)
من المهم أن نفهم أن الشر في آيتنا لا يعني الخطية، بل نتائج الخطية
. فحاشا أن يكون الله مسئولاً عن الشر الأدبي في الكون، بل يعني أن المصائب والكوارث لا تأتي بدون علمه أو رغماً عنه.
وفي هذا يقول إرميا النبي “من فم العلي ألا تخرج الشرور والخير؟” ( مرا 3: 38 )، وهو يُشبه قول أيوب “أ الخير نقبل من عند الرب والشر لا نقبل” وذلك بعد قوله “الرب أعطى والرب أخذ” ( أي 2: 10 عا 3: 6 ).
لاحظ أنه لم يَقُل السبئيين ولا الكلدانيين، لا النار ولا الريح، بل الرب أخذ
. وهو عين ما قاله عاموس النبي أيضاً “هل تحدث بلية في مدينة والرب لم يصنعها؟” (عا3: 6)..