من تختار...؟
هل تختار معرفة الشرير أو بساطة المسيح ؟
رؤيا يوحنا ٢: ١٨ – ٢٩
يكلمك المسيح بصفته ابن الله الحي، الذي له سلطان أبيه وإليه دفع كل المجد والبهاء. فالمسيح يحيا اليوم، ليس كمصلوب محتقر، بل يشرق كمقام من بين الأموات ومرتفع في المجد ومالك مع أبيه والروح القدس، إلهاً واحداً إلى أبد الآبدين.
فنحن إذن لا نحتاج إلى وحي جديد، ولا إلى أنبياء ذوي أبهة لأن المسيح يكفينا فهو مخلصنا وفادينا. لكن من يفتكر في أن يجد جواباً لمشاكل الحاضر والمستقبل في مذاهب أو فلسفات أخرى، أو تحضير أرواح، أو تفسير الأحلام، يضل نفسه ويسقط في أيدي سلطات نجسة. ومن يتعمق في الشر ويفتكر أنه مستطيع أن يغلبه يوماً، يسقط في خطية آدم الذي فكّر أن ينال الشر والخير معاً، ليفوق الله. فسقط وامتلأ بروح الشيطان ومات أجرة خطيته.
فلا تسمع لأصوات مضلة، ولا تسلم نفسك إلى عرافات مسبية، أو رجال مدعين. أثبت في تواضع، واخدم أعداءك في محبة الله، وارفع الصليب في الظلمة المحيطة بك. معلناً أنه الطريق الوحيد المؤدي إلى الله. فتحفظ من دينونة الله، ويعبر غضبه عنك.
تجنب كل تحمس خاطىء، أو تدين متبجح. لأن الذين يسلمون أنفسهم إلى هذا النوع من الممارسة يضلون في تفكيرهم، ويسقطون إلى نجاسة أجسادهم. الإيمان البسيط هو يخلّصك.
احفظ طهارتك وبساطتك. فلأجلهما يعطيك المسيح سلطانه الخاص، لتصبح رسول محبته وخادم الناس، كما كان هو. فالمسيح حصتك وغناك وسرك، وهو كوكب الصبح، الذي يشرق على منتظريه. كل أنوار العالم المتلألئة مضلة، أما من يثبت في المسيح فهذا يصبح نوراً بواسطته. ويقود كثيرين من ظلمة الشيطان إلى نور المسيح الشافي.
من يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية فسأعطيه سلطاناً على الأمم (رؤيا ٢: ٢٦).
أيها الآب السماوي، اسمك المقّدس يكفينا.
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال… هو ينتظرك
هل تبحث عن  الأصحاح الرابع سفر الملوك الأول مارمرقس مصر الجديدة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي