من لا يجمع معى فهو يفرق
تأملات في كلمة الله غذاء للحياة اليومية

مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لاَ يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُفَرِّقُ. (مت ١٢ : ٣٠)
مازالت حربنا ضد إبليس قائمة ولم تنتهي بعد لأن إبليس لم يلقى في بحيرة النار والكبريت بعد، وفي هذه الحرب لا يوجد طرف حيادي إما أن نكون مع المسيح ضد إبليس أو أن نكون مع إبليس ضد المسيح، (إما أن نكون أولاداً لله أو نكون أولاداً لإبليس)
{حِينَئِذٍ أُحْضِرَ إِلَيْهِ مَجْنُونٌ أَعْمَى وَأَخْرَسُ فَشَفَاهُ، حَتَّى إِنَّ الأَعْمَى الأَخْرَسَ تَكَلَّمَ وَأَبْصَرَ فَبُهِتَ كُلُّ الْجُمُوعِ وَقَالُوا:”أَلَعَلَّ هذَا هُوَ ابْنُ دَاوُدَ؟” أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا:”هذَا لاَ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ إِلاَّ بِبَعْلَزَبولَ رَئِيسِ الشَّيَاطِينِ”.} (مت 12 : 22-24)
وهنا نجد موقف الفريسيين المليء بالتجديف أنهم لم يكونوا مع المسيح، بل كانوا ضدّه وبرفضهم أن يحصدوا معه، كانوا يحاولون تضليل الناس عن عمل الله ومحبته العظيمة لقد اتهموا الرب يسوع بأنه يخرج الشياطين بقوة إبليس، فيما كانوا هم في الواقع خدّامًا لإبليس، ويطلبون أن يفشّلوا عمل الله.
الذي يجمع بدون المسيح مهما جمع فهو يفرق فالمسيح واحد وكنيسته واحدة وكل جمع بدونه سيكون خارج الكنيسة الواحدة والمسيح أتى ليرد الناس لله والفريسيين كانوا بكلامهم يفرقون الناس عن الرب يسوع لذلك هم مع الشيطان ضد الله.
خادم الرب الأخ حبيب

من لا يجمع معى فهو يفرق
هل تبحث عن  جولة بكنيسة ماربهنام السرياني بداخل كنيسة مارمينا الأثرية “فم الخليج “

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي