بطولات مردخاي، وفضائله، وتأثيره على حياتك
أن هناك مثل يقول “وراء كل عظيم امرأة” ففي المقابل أيضا “وراء كل عظيمة رجل” ، فهناك بطولات متعددة لمردخاي أذكر منها:
مردخاي بطل في التربية
عاش بلا حقوق ولكن كان بمثابة أب لى بعد والديً وقام بتربيتي بأمانة ، كان لديه شعورقوي بالمسؤلية وهذا شئ مهم لكل شخص أيا كان عمله. وتربيته لي أوصلتني أن أكون ملكة، ويكون لى دور في خلاص شعبي.
بطل في القناعة
يمثل مردخاي صورة الإنسان القنوع،فعندما صرت ملكة لم يسعى لينال مكافأة عن تربيته ووقوفه بجانبي، ولم يطلب منى أي منصب. فمردخاي لم يطلب شيئًا ما لنفسه بل ما للآخرين وبذلك تمجد أكثر فأكثر.
مردخاي بطل في العبادة
رغم إنه كان مسبيًا لكنه أحتفظ بإيمانه وعقيدته وممارساته، ورفض السجود لهامان،ولم يحن رأسه ولم يخف ، لأنه كان يعرف الوصية ” للرب إلهك تسجد، وأياه تعبد” .
مردخاي بطل في الأمانة
هو البطل الخفي في قصتي، اتسم بالأمانة في تربيته لي وإرشاداته ، وأمانته في عمله لدي الملك الغريب الجنس، منقذا حياة الملك من مؤامرة شريرة، كما امتاز بالتصرف الروحي العميق المملوء إيمانًا وثقة في عمل الله.
وعندما صدر قرار بإبادة الشعب العبراني لم ينس شعبه وعندما لجأ لي تحدث معي بحساب وكرامة، وكان لديًه ثقة أن الله لم يسمح بإبادة الشعب لإيمانه بأن الله يقف وراء هذه الأحداث وهو الذي يدبرها. مردخاي كان ثابت علي المبدأ فهو يمثل بطل عاش بهذه الصورة رغم أنه كان في أيام السبي ، فالبطولة ليست بالزمان بل في أي مكان.
مردخاي يمثل الإنسان من عامة الشعب
كانت ظروفه صعبه ولكن كان يعمل ومساحته في السفر صغيرة ، والسفر اسمه استير وليس مردخاي رغم مافعله، ولكن البطل الحقيقي في السفر هو مردخاي فأنا قصة في حياته، واسمه له عمل كبير أمام الله ، سبي ولم يترك إيمانه ، ومعي لم يترك مسؤليته ، تعرض لمؤامرات لكن كان ثابت ، عرف دوره في حياته وكان لديه احساس بالمسؤلية ، نعتبره بطل في الكتاب المقدس رغم محدودية دوره.