admin
نشر منذ سنتين
4

من وحي المزمور127  ✝لتقم هيكلك في محبوبك✝

+ المزمور المائة والسابع والعشرون +

1 إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ، فَبَاطِلًا يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ.
إِنْ لَمْ يَحْفَظِ الرَّبُّ الْمَدِينَةَ، فَبَاطِلًا يَسْهَرُ الْحَارِسُ.
2 بَاطِلٌ هُوَ لَكُمْ أَنْ تُبَكِّرُوا إِلَى الْقِيَامِ، مُؤَخِّرِينَ الْجُلُوسَ
، آكِلِينَ خُبْزَ الأَتْعَابِ. لكِنَّهُ يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْمًا.
3 هُوَذَا الْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، ثَمَرَةُ الْبَطْنِ أُجْرَةٌ.
4 كَسِهَامٍ بِيَدِ جَبَّارٍ، هكَذَا أَبْنَاءُ الشَّبِيبَةِ.
5 طُوبَى لِلَّذِي مَلأَ جَعْبَتَهُ مِنْهُمْ. لاَ يَخْزَوْنَ بَلْ يُكَلِّمُونَ الأَعْدَاءَ فِي الْبَابِ.

✥✥✥✥✥✥✥✥✥
من وحي المزمور127
✝لتقم هيكلك في محبوبك!✝

* من كان يظن أن هيكل سليمان بكل عظمته يُهدم؟
لكن ما يُبنى بالأيادي، بالأيادي البشرية يُهدم،
أما ما يبنيه رب الجنود،
فيتحدى الزمن، ويخلد إلى الأبد.
لتمد يدك، وتقيم هيكلك فيّ.
فلا يقدر عدو أن يقترب إليه،
ولا الزمن أن يحطمه.

* نزلت يا مخلصي إلى أرضنا.
لا لتردنا إلى جنة عدن المفقودة،
بل تقيم منا جنة روحية سماوية.
بروحك القدوس تقيم منا هيكلًا مقدسًا.
فيُسمع في داخلنا صوت الفرح والتهليل.

* ليحرسني روحك الناري،
ويقودني إلى ملكوتك الأبدي،
تدخل أيها المحبوب في قلبي العزيز جدًا لديك،
تقيم فيه وتستريح،
إذ تستريح أستريح أنا أيضًا بك وفيك،
تعطي حبيبك نوم الراحة الأبدية.

* بقيامتك حطمت الموت، ووهبتنا الحياة المُقامة.
جعلتنا أحباء لك، تهبنا الراحة الحقيقية.
صارت حياتنا سبتًا لا ينقطع.
مادمت في داخلنا، يحل سلامك علينا وفينا!

* أنت باني البيت وحارس المدينة.
نعمتك تعمل فينا وتحوط حولنا.
تصير كسور نارٍ، لا تقدر سهام العدو أن تخترقه.

* وهبتنا ثمر الروح كبنينٍ مباركينٍ،
أقمت منا شهودًا لك نجتذب نفوسًا إليك.
ويتذوق الكثيرون عذوبة البنوة لك.

* سكناك تحول بريتي إلى جنة مثمرة.
تمتلئ حبًا وفرحًا وسلامًا وصلاحًا.
يمتلئ قلبي كما عقلي بسهامك الجبارة.
تصير كلمتك الفعّالة قائمة في داخلي.
فلا يجرؤ عدو الخير أن يقرع باب قلبي!

* يقف إبليس وكل قوات الظلمة في خزي،
إذ لا موضع لهم فينا في حضورك، يا أيها القدوس!
لأنك وأنت الغيور مقيم فيّ!

هل تبحث عن  القديسة فاليريا (القديسة ميلانيا الصغرى)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي