فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان، إِذ تَرَونَ إبراهيم وإِسحقَ
ويعقوبَ وجميعَ الأَنبِياءِ في مَلَكوتِ الله،
وتَرَونَ أَنفُسَكُم في خارِجِه مَطرودين.
“مَلَكوتِ الله “ فتشير إلى وليمة مسيحانية (أشعيا 25: 6) حيث يجتمع المختارون حول الآباء والأنبياء كما نستنتج من كلمات يسوع لتلاميذه ” اشتَهَيتُ شَهْوَةً شديدةً أَن آكُلَ هذا الفِصْحَ مَعَكم قَبلَ أَن أَتأَلَّم. فإِنِّي أَقولُ لَكم: لا آكُلُه بعدَ اليَومِ حتَّى يَتِمَّ في مَلَكوتِ الله “(لوقا 22: 16). والذين لا يلبّون دعوة يسوع يُبعدون عن هذه الوليمة. يوجّه متى الإنجيلي هذا الإنذار إلى الشعب اليهودي ” وأمَّا بَنو المَلَكوت فَيُلقَوْنَ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة، وهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأسنان”(متى 8: 12)، في حين أنّ لوقا الإنجيلي لا يقصد إلاّ الذين لم يؤمنوا من سامعي يسوع الذين رفضوا أن يؤمنوا. فالدينونة تحكم على أعمالنا وأقوالنا وحياتنا منذ الآن.