خرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه
( يو 18: 4 )
جاء ومعه الجنود ليقبضوا على يسوع.
ما أعمى الإنسان، إذ يبحث عن النور المُريح بالمشاعل والمصابيح، ويسوع الحب والسماح يُشهر في وجهه السلاح. أما يسوع فهو العليم بكل شيء، بما يأتي عليه، وما يأتي علينا أيضاً.
ولأنه السيد دائماً يبادرهم بالقول:
مَنْ تطلبون؟ أجابوه يسوع الناصري.
قال لهم يسوع: أنا هو! إن إجابته أذهلتهم، فأسقطتهم، وكان من الممكن أن لا يقيمهم مرة أخرى، لكنه لم يأتِ ليهلك بل ليخلص.