نبوخذنصَّر/ نبوخذراصَّر

ملك بابل (605- 562 ق م). كان ابن نبوفُلاسر الذي دحر الإمبراطورية الأشورية. قاد نبوخذنصر جيش أبيه لمحاربة المصريين وهزمهم في كركميش عام 605 ق م. إذ استولت بابل على البلدان التي كانت خاضعة لمصر، وبينها يهوذا. وظلت يهوذا تدفع الجزية لبابل مدة ثلاث سنوات. وفي 597 تمرد الملك يهوياقيم. فهاجم نبوخذنصر أورشليم، وساق يهوياكين- إذ كان هو الملك آنذاك- أسيراً إلى بابل، وسبى معه أهم المواطنين.
عين نبوخذنصر صدقياً ملكاً بديلاً. ولما تمرد صدقيا، عاد فحاصر أورشليم. ودُمرت المدينة عام 586 ق م، وسُبي قادة الشعب إلى بابل. وكان دانيال في عِداد مجموعةٍ من المبيين سابقاً، وقد دُرِب في بلاط نبوخذنصر. وإذ تمكن من تفسير حلم الملك، جعله مستشاره الأول. وقد انتفخ نبوخذنصر كِبراً بعد نجاحه، فقال: “أليست هذه بابل العظيمة التي بنيتُها لبيت المُلك بقوة اقتداري ولجلالة مجدي؟” ولكن الله أذله بجنونٍ غريب. ولما رجع إليه عقله، أصبح إنساناً آخر، حتى قال: “فالآن، أنا نبوخذنصر، أُسبح وأعظم وأحمدُ ملك السماء…”
2 ملوك 24 و25؛ 2 أخبار الأيام 36؛ إرميا 21: 2- 52: 30؛ حزقيال 26: 7 وما بعدها؛ 29: 18 وما بعدها؛ 30: 10؛ دانيال 1- 4
هل تبحث عن  القراءات اليومية ( يوم الاربعاء) 9 اكتوبر 2013

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي