عين نبوخذنصر صدقياً ملكاً بديلاً. ولما تمرد صدقيا، عاد فحاصر أورشليم. ودُمرت المدينة عام 586 ق م، وسُبي قادة الشعب إلى بابل. وكان دانيال في عِداد مجموعةٍ من المبيين سابقاً، وقد دُرِب في بلاط نبوخذنصر. وإذ تمكن من تفسير حلم الملك، جعله مستشاره الأول. وقد انتفخ نبوخذنصر كِبراً بعد نجاحه، فقال: “أليست هذه بابل العظيمة التي بنيتُها لبيت المُلك بقوة اقتداري ولجلالة مجدي؟” ولكن الله أذله بجنونٍ غريب. ولما رجع إليه عقله، أصبح إنساناً آخر، حتى قال: “فالآن، أنا نبوخذنصر، أُسبح وأعظم وأحمدُ ملك السماء…”
2 ملوك 24 و25؛ 2 أخبار الأيام 36؛ إرميا 21: 2- 52: 30؛ حزقيال 26: 7 وما بعدها؛ 29: 18 وما بعدها؛ 30: 10؛ دانيال 1- 4