نرى في شيث قيامة المسيح

وعرف آدم امرأته أيضًا، فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا،
قائلةً: لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضًا عن هابيل
( تك 4: 25 )

نرى في شيث قيامة المسيح، فلقد عبَّرت أمه عندما وُلد قائلة: «لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضًا عن هابيل».
وكلمة ”وضع“ أي ”أقام“، صحيح أن هابيل مات وانتهت حياته، ولكن الله أقام شيثًا عوضًا عنه، وهنا نرى قيامة المسيح، وشيث ولد فيما بعد ”أنوش“ (هش أو ضعيف)، وبقيامة المسيح من الأموات أعلن ضعف الإنسان، فبعد موت المسيح احتاج التلاميذ لقوة عظيمة ليتوجهوا بالرسالة إلى كل مكان، وليس غريبًا أن تفعل قيامة المسيح هكذا، فهي تضع الإنسان في مكانه، كما أنها تضع الله في مكانه.

فلا عجب أن يظهر الله في كمال قوته وفي ذات الوقت احتياج الإنسان إلى القوة.
وبعد القيامة قال الرب لتلاميذه: «لكنكم ستنالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض» ( أع 1: 8 ).

هل تبحث عن  النبى صموئيل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي