* نزهة مع حبيب العمر والدهر الاتي:-
<><><><><><><><><><><>
10. أنا لحبيبي، وإلي تشوقه.
* 11. تعال ياحبيبي لنمض إلى الحقل ولنبت في القرى.
* 12. لنخرج مبكرين إلى الكروم، لنرى هل أفرخت الكرمة، وهل تفتحت براعمها، وهل نور الرمان؟ هناك أهبك حبي.
* 13. قد نشر اللفاح أريجه، وتدلت فوق بابنا أفخر الثمار، قديمها وحديثها، التي ادخرتها لك ياحبيبي.
بعد ما عزف الحبيب احلي سيمفونية في وصف عروسه طاب قلب العروس بوصفه لها وخاصا انها تعرف من هي في حقيقة ذاتها هو الذي بحث عنها في دروب الشر والنجاسة وهي لا تصلح ابدا فهي اصلها كنعاني ولكن تقابل معها حبيبها وكان زمنها هو زمن الحب ارتبط بها واحبها ولهذا غسلها من نجاساتها بسفك دمه والبسها حياته وسترها بذاته حتي اختفت فيه واصبح كل ما هو منه فقط الظاهر فيها
لانكم قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله
كو 3 : 3.
فمن يراها يظن فورا انها من اولاد الملوك اسمع كلامه هو نفسه في وصف ما حدث لها من قبل حبيبها:
وقد كنت عريانة وعارية. فمررت بك ورايتك واذ زمنك زمن الحب.فبسطت ذيلي عليك وسترت عورتك وحلفت لك ودخلت معك في عهد يقول السيد الرب فصرت لي. فحممتك بالماء وغسلت عنك دماءك ومسحتك بالزيت. والبستك مطرزة ونعلتك بالتخس وازرتك بالكتان وكسوتك بزا. وحليتك بالحلي فوضعت اسورة في يديك وطوقا في عنقك. ووضعت خزامة في انفك واقراطا في اذنيك وتاج جمال على راسك. فتحليت بالذهب والفضة ولباسك الكتان والبز والمطرز.واكلت السميذ والعسل والزيت وجملت جدا جدا فصلحت لمملكة. وخرج لك اسم في الامم لجمالك لانه كان كاملا ببهائي الذي جعلته عليك يقول السيد الرب حز 16 : 8 – 14
هذا وصف الحبيب عندما عرف حبيبته النفس البشرية وصف دقيق جدا حقا قد فعل هذا في نفسي وانظروا نهاية الكلام اذا عندما قابلني كنت عريانة وعارية تماما مسكن للشياطين ومرتاع لكل شر وفساد لا اعرف غير الشر والنجاسة ولكن ظل يغسلني كل يوم ويجذبني للخروج من بئر العفن ويصبر علي نفسي لم تكن عملية الخروج من مستنقع النجاسة بالامرالبسيط ابدا بل كلما خرجت اسقط فيه من جديد واذا لما رأيت اصرار محبته مستحيل اني كنت لا اقبل الخروج وفي النهاية جعل بهائه اي مجده في لانه جعلني فيه وهو في فخرج هذا المجد والبهاء امام كل من عرفاتي وتعجب لان سيرتي في الشر معروفة !!
لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم، سالكين في الدعارة والشهوات، وادمان الخمر، والبطر، والمنادمات، وعبادة الاوثان المحرمة، 4 الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها، مجدفين 1بط 4 : 3 – 4
كل هذا الذي جعل العروس تصرخ قائلة:
أنا لحبيبي
هذه المرة الاولي التي تقول انا لحبيبي لان اسمها خرج امام الامم وظهر منها بهاء ومجد وكل ما يرها ولا يعرفها يحاول ان يمجدها ولكن هي علي الفور تقول انا ما انا لانه اذا اشتم احد في شيئ صالح او رائحة صالحة انها رائحته هو لاننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون.
2كو2 : 15
لكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان 2كو 2 : 14
قلبها اصبح لا ينبض الا بحب المسيح وهي تعرف نفسها تماما لاشيء بل فيها جمال ومجد هذا حق ولكن هو من طبيعة حبيبها الذي التصق بها وصارت في وحدة معه
وخرج لك اسم في الامم لجمالك لانه كان كاملا ببهائي الذي جعلته عليك يقول السيد الرب حز 16 : 8
ولاول مرة تقول انا لحبيبي فقد استقرت تماما في المسيح وانتهي الامر ولم تعد تملك اي شيئ في ذاتها بل هي بالكلية صارت له فان كان هو قدم ذاته لها بالحب وصنع ما يتعجب منه ليس الارضيون فقط بل السمائيون !
اذا رفعها فيه لتدخل الي قدس الاقداس السمائي وتجلس فيه في عرش ملكوته الم يطلب هذا هو شخصيا من ابيه السمائي:
ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا يو 17 : 24
واعطاها مجده وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني، ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد يو 17. : 22
ولهذا لا تعرف ان تقول غير انا لحبيبي وكل ما هو في خاص به ولا املك اي شيئ نهائيا بل انا بالكلية له تماما
واجمل ما ادركته العروس قد جعلها تذوب حبا فيه انها علمت تماما بالاختبار العملي علي مدار الايام والسنين والمصائب التي ادخلت نفسها فيها وكانت قادرة ان تسبب لها الهلاك المستحق !!!
ولكنه اخرجها بذراع عالية وبيد قوية كل هذا جعلها تتأكد من ان اشتياقه فيها والي تشوقه
يشتهي صهيون مسكنًا له” (مز 132: 13)..
نعم اصرار المسيح علي انقاذ نفسي دائما رغم انني بغباء ومرات عديدة جدا دخلت للهاوية والهلاك بنفسي وكنت اظن مستحيل الخروج ولكنه اخرجني ولهذا تأكدت جدا ان اشتيقاه ان يسكن في قلبي ففتحت قلبي علي مصراعيه له
واشكره كل لحطة علي هذا الاشتياق العجيب لنفسي وان غير مستحق!
. تعال ياحبيبي لنمض إلى الحقل ولنبت في القرى
++………………………………………… ……..++.
فاض الحب والتهب القلب بحب عجيب ومجيد هي تعرف انه يحب ان يتنقل بين الزروع بعيد عن ضجيج الناس واجتاز في السبت بين الزروع فابتدا تلاميذه يقطفون السنابل وهم سائرون. مر 2 : 23
وفي السبت الثاني بعد الاول اجتاز بين الزروع. وكان تلاميذه يقطفون السنابل وياكلون وهم يفركونها بايديهم لو 6 :1
ولهذا اشتاقت نفس العروس ان تخرج معه الي الحقل وتجتاز معه بين الزروع فطلبت منه وخرجت وياللعجب اخذت تمشي بين الزروع وتقول له انت هنا ؟
وتنتظر فتجده في داخلها وصورة وجهه الجميلة تشع بالحب من داخلها فهامت ونزلت دموعها علي الطريق واخذت تسبحه وكانت كلمات الحب تتسابق علي شفتيها حتي ان الناس المارة بجوارها اخذوا يتعجبون (- ويتصعبون-)وظنوا ان عقلها ذهب وهي تكلم نفسها ولكن لا يدرون ماذا فعل حب هذا الشخص الالهي فيها!!!
هو يسير معها تشعر بانفاسه تشعر بحرارة روحة تفرح جدا ولقد نست نفسها لوقت طويل من السير بين الزروع حتي جلست علي حجر وجلس بجوارها الحبيب ظلت تطلب منه ان لا يتركها ابدا وان حضوره هذا اشبع كل كيانها وروي كل قلبها حتي لم يعد فيها اشتياق لي اي امر اخر تريد
ان يتوقف الزمان وتظل في هذه الحالة الي الابد ولهذا قالت له اريد ان نبيت في هذه القرية لا اريد الخروج من هذه الحالة حتي انام لنهاية حياتي علي الارض
. لنخرج مبكرين إلى الكروم، لنرى هل أفرخت الكرمة،
00000000000000000000000000000000000000000000000
وهل تفتحت براعمها، وهل نور الرمان؟ هناك أهبك حبي ولكن اعدها الحبيب مرة اخري الي حالتها الطبيعية لان الزمان لم ينتهي بعد وعندما انتبهت لنفسها قالت له نخرج من هذا النوم اللذيذ مبكرا ونذهب الي الكروم فهي غصن في الكرمة الحقيقة يسوع المسيح
أنا الكرمة وانتم الاغصان. يو 15 : 5
فهي تسأل :حبيبي انا اشعر بحياتك تسري في كياني اذا الكروم يجب ان يفرخ وتتفتح ازهاره كانت تسمع عن هذا ولكن اليوم وهي غصن ثابت في الكرمة تقول ولسان حالها يقول لابد ان غصن الكروم يزهر وتخرج منه براعم دليل علي شركة الحب بينهما وان ينور الرمان وتفوح رائحته واطمئن قلبها لانها نظرت برعم في علو غصنها فرح قلبها وحقا تجلي الحب وهي معه في الحقل لا تري غيره انها تراه في داخلها تشتم رائحة انفاسه تري بوضوح حدا وجهه مبتسم مشتاق لها حتي صورته كانت في الزروع والازهار حولها لا تري غيره ولهذا قالت هناك اعطيك حبي وما اروع حبك
قد نشر اللفاح أريجه، وتدلت فوق بابنا أفخر الثمار، قديمها وحديثها، التي ادخرتها لك ياحبيبي
الروح القدس كشف للعروس حالة جديدة كان يعمل في نفسها من زمان طويل لكى تكتسب هذه الحالة وهي الشعور بصدق الهدف واستقرار قلبها في شخص المسيح وحده كانت تلمح هذا من بعيد جدا يظهر في قلبها ثم يختفي لزمن طويل ولكن بعد ان جهز الروح نفسها واعدها وقدسها لعريسها شعرت اخيرا بصدق الهدف وان قلبها لا يطلب ولا يرتاح ابدا الا في حبيبها يسوع المسيح وهذا كان رائحة اللفاح وهي زهرة جميلة جدا كانت رمز للعلاقة الزوجية المقدسة
ومضى راوبين في ايام حصاد الحنطة فوجد لفاحا في الحقل وجاء به الى ليئة امه. فقالت راحيل لليئة: «اعطيني من لفاح ابنك» تك 30 : 14
وهي عندما شعرت بالاختبار والاحساس بالروح القدس ثبات واستقرار تفسها في حبيبها قالت ان رائحةً الفاح قد فاحت واصبحت انا لحبيبي الي الابد وان كان الحب في قلبي وقد مر بتجارب عديدة جدا لكي لا ينمو لكن استقر القلب في حب المسيح ومستحيل يمكن ان ترتاح النفس في اخر ولهذا اصبح علي الابواب قريب جدا رغم انه قديم في القلب ولكن ثبت واصبح قريب علي الابواب دائما وهذا الذي ادخرته في قلبي لك من زمان قديم جدا وهو جديد كل يوم
صلاة:
……..
ايها الحب الالهي يامن ملكت قلوبنا ونفوسنا بارادتنا بل إن انكشاف حبك لنفوسنا عن طريق الروح القدس وليس عن طريق العواطف البشرية الجسدية
يا بنات اورشليم لا تبكين علي بل ابكين على انفسكن وعلى اولادكن لو 23 : 28
جعلنا نبكي ونطلب من كل قلوبنا هذا الحب العجيب بمقدار ما انكشف لينا من شعاع الحب الالهي!!
لان اختبار طول وعمق وارتفاع الحب الالهي لنفوسنا هو الحياة الابدية وما الحب الالهي الا التعرف علي شخصك الالهي ومعرفته معرفة الاختبار والحياة
هذه هي الحياة الابدية: ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.
يو 17 : 3
وأنت يا ابن الله عندما تركت عرش مجد لاهوتك مغلوب من حبك وتحننك علينا جاءت لتخبرنا عن شخصك وحبك اللانهائي من نحونا
لله لم يره احد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر يو 1 : 18
فعندما احتار العلماء والفهماء في حقيقة الله ووصل اعظمهم ان الله صامت لا يتكلم فهو خلق الخليقة وجلس ليحاسبها بعيدا جدا جدا عنها في سماء السموات المستحيل الوصول اليها حينئذ خيب الله ظن جميع العلماء الذين عبروا عن طبيعة الله بانه الواحد القهار الذي مستحيل ان يقترب منه احد تكلم كثيرون عن طبيعة الله ولم يفلح مخلوق ان يعبر عن طبيعة الله الحقيقة ولهذا ارسل ابنه ليكلم العالم بالحق عن طبيعة الله
كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه، الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به ايضا عمل العالمين عب 1 : 2
وبالفعل جاء يسوع المسيح ودخل العالم وهو لم يزل الها جاء وصار ابن بشر مع انه الاله الحقيقي
صار الله انسان ليتكلم مع كل انسان بنفس لغة الانسان ولهذا من الضرروي جدا جدا ان يتعرف كل انسان علي المسيح الله الانسان الكامل لانه هو وحده الذي يستطيع ان يعلن عن طبيعة الله وليس هذا وحسب بل يكتشف كل انسان ذكر او انثي عبد ام حر في اي مكان من جهات الارض الاربعة ان يسوع المسيح هذا هو شهوة النفوس يوجد داخل كل انسان مهما كان هو احتياج كياني داخلي يندفع به الانسان منذ ان يتكون له الوعي يندفع به ليبحث عنه وعلي مقدار ثقافته يضع هذا الاحتياج في امور عديدة يكتشف في نهاية حياته انه لم يشبع احتياجه وان كل ما فعله يتسرب مثل السراب لان قوته ذهبت ولا يستطيع ان يجد احتياجه وشبع نفسه في كل ما هو حوله !!!!!!!!
الحقيقةًالمهمةًللغاية لمن له اذان ليسمع المسيح يسوع ربنا الذي ظهر علي الارض هو فقط شبع الاحتياج الكياني لكل انسان في الوجود!صدق ام لا تصدق انت حر الارادة !تقبل ام ترفض انت مسئول عن قرارك!
ولهذا التعرف علي شخص ربنا يسوع المسيح عمليا هو الحياة الابدية التي تبداء هنا وليس لها نهاية والتعرف العملي علي شخص المسيح ليس بالفكر او الذكاء او القدرات البشرية ولكن يتطلب من الانسان اولا الاشتياق والاهتمام والطلب من الله بجد وصدق وعندما يلمح الله في قلب الانسان الاصرار في طلبه حينيذ يعطي له نعمة فوق طبيعته البشرية مصدرها الروح القدس ليكشف له شخص ربنا يسوع المسيح بالاعلان والرؤية الفائقة عن كل قدرات العقل والفهم
لاني لم اقبله من عند انسان ولا علمته. بل باعلان يسوع المسيح غل 1 : 12
أنه باعلان عرفني بالسر. كما سبقت فكتبت بالايجاز. أف 3 : 3
ومتي ذاقت النفس الاعلان بالروح القدس عن شخص ربنا يسوع المسيح تجد ما تشتهيه العمر كله فيه تذوق في رؤيته التي يعلنها الروح القدس للنفس لذة وشبع لم تعرفه ابدا من قبل تجد ان جميع الاسئلة المحيرة للعقل والنفس والتي لم تجد عند اي انسان رد لها تجدها سقطت وليس لها مكان من اصله لان كل الاحتياجات والشهوات التي كانت تسعي من اجلها النفس الليل والنهار هي موجودة فيه وفي حضوره!
تتعجب النفس كيف كانت تجري بجد ونشاط في طلب اموار كثيرة جدا ممكن تفقد حياتها من اجل ان تحصل عليها تجد وان كل الاشياء صغرت جدا جدا وان شخص المسيح التي تشعر به وقد ادخلها الروح القدس في حضوره هو اهم من كل شيئ في الوجود كله تتهلل وتفرح النفس كما لو امسكت السماء نعم فهي لم تمسك السماء فقط بل خلق السماء
ياربنا يسوع المسيح حاجتنا الحقيقية وطلب نفوسنا ونحن لا ندري لقد سوفنا العمر باطل في الاندفاع باحتياجنا الكياني اليك لنطلب اخر تركناك انت الينبوع الحي وذهبنا نحفر لنا في الجسد ابار مشققة لا ينبع منها ماء عذب بل ماء ابار مهما شربنا منه لانرتوي وننخدع انه ماءحلو وعندما نشرب نجد انه ليس له طعم ولا يروي الظماء الشديد في نفوسنا
لان شعبي عمل شرين.تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا ابارا مشققة لا تضبط ماء ار 2 : 13
بينماانت يارب ينبوع الماء العذب الذي تشتهيه نفوسنا وهو الينبوع الوحيد الذي نشرب منه فنرتوي ولا نعطش ابدا وهذه شهادة بفمك انت الالهي الصادق العارف بالنفس
لكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد، بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية».يو 4 : 14
اكشف عن عيوننا يارب قبل ان تضيع الفرصة كل كلمة انت تضعها بين اعيننان ليست للتسلية بل هي دينونة علينا ان تركناها اذا لمست قلوبنا !
اجذبنا لشخص الحلو وعلمنا كيف نسقط ونسجد امامك لنطلب الشعور بحضورك الذي وهبته للقديسين فباعوا كل غالي ونفيس وجروا خلف هذا الشعور بشخصك يشربوا منه غير مهتمين بجميع امور العالم ان الذي اشرقت علي قلوبهم بشعاع حبك لم يطيقوا الحياة بين الناس بل سكنوا المغائر وشقوق الارض من اجل عظمك محبتهم في الملك المسيح فاشرق علينا بشعاع حبك مثلهم وبشفاعتهم امين
هل تبحث عن  اليقين هو أن تدعو الله بشئ وكُل الأسباب حولك تُوحي بعدم تحقيقه

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي