admin
نشر منذ سنتين
6

نشكره ونحمد اسمه من أجل كل ما يضعنا في التراب أمامه




وتسربلوا بالتواضع، لأن الله يقاوم المستكبرين،
وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة
( 1بط 5: 5 )




كل ابن لله لا شك أنه يرحب بكل ما يسمح به إلهه لأجل تذليله وإخضاعه.
إننا نشكره ونحمد اسمه من أجل كل ما يضعنا في التراب أمامه.

هكذا أذل الله إسرائيل «وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك هذه الأربعين سنة في القفر، لكي يُذلك ويجرِّبك … فأذلك وأجاعك وأطعمك المَن …» ( تث 8: 2 ، 3).
لقد ذلل نبوخذنصَّر بسبب كبريائه؛ لقد وُضع جدًا، ولكن ذلك الملك اعترف بفضل يد الله الرحيمة وقال:
«فالآن، أنا نبوخذنصَّر، أسبِّح وأُعظِّم ملك السماء، الذي كل أعماله حق وطُرقه عدل، ومَن يسلك بالكبرياء فهو قادر على أن يُذله» ( دا 4: 37 ).
كانت هذه آخر كلمات نطق بها ذلك الملك العظيم (بحسب ما ورد في سفر دانيال).

هل تبحث عن  “لا تخفْ آمنْ فقط…”

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي