نود أن نقدم هذه الأسرار كباقة حُب لتعزية قلب مريم الطاهر المطعون بالحربة من جراء خطايانا الكثيرة. فها هي تقول للوتشيا في سنة ١٩١٧: “يا بنيّتي هذا هو قلبي المُكلّل بأشواك خطايا النّاس ونكرانهم الجميل. حاولي أنتِ قلّما يكون أن تُعزيني”. فلنعزِّ قلب مريم بصلاتنا المتواضعة والواثقة، مُقدمين ذواتنا لله من أجل ارتداد الخطأة وتعويضًا عن خطاياهم.
السر الخامس:
موت يسوع على الصليب
ثمرة السر: تقدمة ذواتنا لله
قال يسوع على الصليب: “تمّ كلّ شيء”، وأسلم روحه بين يدي أبيه السماوي. نطلب منك يا مريم أن تساعدينا لأن نتذوق حب ابنك الخارق نحونا.
نصلي لأجل جميع الكهنة لتكون خدمتهم على مثال تقدمة يسوع في الحُب والعطاء.