وَقَالَ دَاوُدُ فِي قَلْبِهِ: إِنِّي سَأَهْلِكُ يَوْمًا بِيَدِ شَاوُلَ,
فَلاَ شَيْءَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَنْ أُفْلِتَ إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ
( 1صموئيل 27: 1 )
حقًا إننا في حاجة شديدة للسير في تواضع وخوف، بل في حَذَر وانتباه وصلاة أمام الله، وأن نُردِّد صلاة داود نفسه باستمرار «أسندني فأخلُص، وأُراعي فرائضك دائمًا» ( مز 119: 117 ). إننا نحتاج إلى أن تكون أقدامنا مثل أقدام الأيائل، حتى نستطيع السير في الأماكن الزلقة والتسلُّق على قِمم الجبال العالية، وليس سوى النعمة الإلهية تُهيئنا للثبات في السير باستقامة وبلا التواء. إن الذين يحفظهم الله في يده، هم الآمنون وحدهم، وما أسعد حظنا أن يكون لنا ذلك من قِبَل الرب!