admin
نشر منذ سنتين
2
نُفوِّت على أنفسنا الباب الذي يقودنا إلى الغبطة الغنية

يوحنا .. أرسل اثنين من تلاميذه، وقال له:
أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ فأجاب يسوع وقال لهما:
اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان ….

( مت 11: 2 – 4)




«وطوبى لمَن لا يعثر فيَّ» ( مت 11: 6 ). لقد وضع الرب في متناول المعمدان بركة أولئك الذين يعرفون كيف ينتظرون الرب، والذين يثقون فيما يعرفونه عن قلبه وإن لم يستطيعوا أن يدركوا كل تصرفاته. وإننا إذ نرفض الخضوع ليد الله المقتدرة ونتساءل ونحتد غضبًا ونتذمر، نُفوِّت على أنفسنا الباب الذي يقودنا إلى الغبطة الغنية، والسعادة الحقيقية. أما إن هدأنا، وسكّتنا أنفسنا كفطيم، ودهنَّا رؤوسنا وغسلنا أوجهنا، أشرق النور علينا، وحفظ سلام الله الكامل قلوبنا وأفكارنا، ودخلنا إلى السعادة التي كشفها الرب أمام عيني سفيره الأمين

هل تبحث عن  ‏احنا عندنا كل يوم عيد حب علي المذبح 🙏😍❤️

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي