كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الأصحاح الأول من سفر التكوين, الكتاب المقدس, بدء الخليقة – بحسب سفر التكوين, دراسات في العهد القديم
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل صورة الله قابلة للنمو أو التقلص؟

لم يخلق الله الإنسان كائناً جامداً إستاتيكياً لا حركة فيه، وإنما أقامه يحمل حركة ديناميكية دائمة، ليغرف من انعكاسات بهاء الله عليه. فحينما قالت القديسة مريم: “تُعظم نفسي الرب” (لو1: 46)، لا تعني أنها تضيف إلى الله عظمة جديدة، إنما تأخذ من عظمة الله، فتسمو نفسها، وتنطلق من مجدٍ إلى مجدٍ، ففي تعظيمها لله، تتمتع هي بالسمو. هذا ما نسأله من الله كلم صلينا الصلاة الربانية فعندما نقول: “ليتقدس اسمك”، فإن اسم الله القدوس لا يحتاج إلى تقديس، إنما يتمتع المُصلي بقداسة اسم الله، فتتجلَّى قداسته في حياة المتعبِّد لله. يعلق العلامة أوريجينوس على كلمات القديسة مريم، قائلاً إن الله غير متغير، لكن صورته فينا تتعاظم أو تتناقص. [كما أن صورة الله تتعظم وتتألق بأعمالي وأفكاري وكلماتي، وبهذا يتمجد الله، هكذا عندما نخطئ تصغر صورته فينا وتبهت.].

هل تبحث عن  بدعة نيبوس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي