هل يفرحون لأنه سيتركهم؟



طُوبَى لِلذِي يَقْرَأُ وَللَّذِينَ يَسْمَعُونَ
أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا …
( رؤيا 1: 3 )



نعم أيها الأحباء .. إن ما يُسعِد قلوبنا أننا نرى الرب في كمال السلطان والسيادة في نفس المكان الذي احتُقر فيه من البشر.
إن الحالة السامية للمؤمنين، ليس فقط التفكير في ما يَخُصنا نحن، لكن التفكير في الفادي المُحب.

وفي هذا المجال قال الرب للتلاميذ في يوحنا 14: 28 «لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الآب». هل يفرحون لأنه سيتركهم؟

كلا، بل لأن الرب سيترك مشهد الآلام، المكان الذي أُزدُريَ فيه، ويذهب إلى مكان الكرامة والإعزاز عند الآب.
فيفرحون لفرح حبيبهم، ويسعَدون لتمجيد فاديهم.

هل تبحث عن  الشهيد أغاثوس الابن الأكبر للشهيدة رفقة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي