الادارة
نشر منذ سنتين
2
هناك مُباينة بين تسبحة حنَّة (1صم2) وتسبحة العذراء

تُعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلِّصي،
لأنه نظر إلى اتضاع أَمَتِهِ.
فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني
( لو 1: 46 – 48)




هناك مُباينة بين تسبحة حنَّة (1صم2) وتسبحة العذراء.
فحنَّة تنظر إلى نُصرة الرب الكاملة على أعداء شعبه في وقت النهاية، فتقول: «مُخاصمو الرب ينكسرون.

من السماء يرعد عليهم. الرب يدين أقاصي الأرض،
ويعطي عزًا لمَلِكِه، ويرفع قرن مسيحه» ( 1صم 2: 10 )،

أما العذراء فتربط تسبحتها بالخلاص المرتبط بذاك المجيد الذي سيولد منها،

ولذلك تقول: «عضَدَ إسرائيل فتاهُ ليذكر رحمة، كما كلَّم آباءنا.

لإبراهيم ونسله إلى الأبد» ( لو 1: 54 ).

هل تبحث عن  سرّ الإيمان الحي -الجزء السادس- بحث عن الإيمان في أصول معناه ومفهومه الصحيح في الكتاب المقدس، الجزء الأخير من شرح المعنى الأول: Παρρησίαν الثقة تابع (2) عدو الصلاة، (3) ثقة وغلبة العالم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي