أنا الرب وليس آخر. مُصوّر النور وخالق الظلمة،
صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه
( إش 45: 6 ،7)
لقد ظن بعض الملوك الأشرار قديماً أن هناك إلهاً للنصر وإلهاً للهزيمة ( 2أخ 28: 23 ).
وظن بعضهم الآخر أن هناك إلهاً للوديان وآخر للجبال ( 1مل 20: 28 ).
لكن كأن الرب هنا يُذكِّر كورش الفارسي أنه هو الذي يعطي النصر لجيش،
وهو الذي يسمح بالهزيمة لجيش آخر.
هو مصوّر النور وهو أيضاً خالق الظلمة.