admin
نشر منذ سنتين
2
وإِنْ طَلَّقَتِ المَرأَةُ زَوجَها وتَزَوَّجَت غَيرَهُ فقَد زَنَت

وإِنْ طَلَّقَتِ المَرأَةُ زَوجَها وتَزَوَّجَت غَيرَهُ فقَد زَنَت

تشير عبارة “وإِنْ طَلَّقَتِ المَرأَةُ زَوجَها” إلى ما كان يجري في بعض الأوساط غير اليهودية التي سمحت للمرأة أن تطلب الطلاق. إذ لم يبح القانون اليهودي للمرأة إن تطلق زوجها (تثنية الاشتراع 24: 1-4) ولم يذكر متى هذه العبارة وليس في شريعة موسى ما يؤذن في ذلك (تثنية الاشتراع 24: 1-4). وليس هي من الأمور التي اعتاد اليهود سوى إن هيروديا طلقت زوجها فيلبس وتزوَّجت هيرودس انتيباس، فوبَّخها يوحنا المعمدان (متى 14: 3-10)، إنما أذنت في ذلك الشريعة اليونانية والشريعة الرومانية وإِذا كانَ لامرَأَةٍ زوجٌ غَيرُ مُؤمِنٍ ارتَضى أن ُيساكِنَها، فلا تَتَخَلَّ عن زَوجِها ” (1 قورنتس 7: 13). هذا النهي عن الطلاق التقليدي هو من أبرز حالات تخلِّي يسوع عن شريعة موسى. ويحض يسوع الزوجين على المعاملة بالمثل. لان الرجل والمرأة يتمتَّعان بنفس الحقوق والواجبات. فلا يليق بنا أن نحطم الزواج من خلال إنكار الإيمان علانية بسبب ضيق أو اضطهاد ولا من خلال سلوكنا برفض الوصية، وإلا نكون قد مارسنا طلاقًا ممقوتًا.

هل تبحث عن  خريستوس آنيستي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي