واحِدَةٌ تَنقُصُكَ
“فحَدَّقَ إِليهِ يسوع فأَحبَّه فقالَ له: واحِدَةٌ تَنقُصُكَ: اِذْهَبْ فَبعْ ما تَملِك وأَعطِهِ لِلفُقَراء، فَيَكونَ لَكَ كَنزٌ في السَّماء، وتَعالَ فَاتَبعْني

واحِدَةٌ تَنقُصُكَ” في الأصل اليوناني Εν σε ὑστερεῖ (معناها واحدة تعوزك)فتشير إلى جواب يسوع للرجل على سؤاله “هذا كُلُّه قد حَفِظْتُه، فماذا يَنقُصُني؟” (متى 19: 20).

وما ينقصه هو المحبة، أن يحب الله أكثر من المال، وان تكون طاعته لله ليست خارجية طقسية بل داخلية حقيقية.
إن هذا النقص بالتحديد هو ما يجعله غير راضٍ وفي حالة اضطراب، ويبحث عن الحياة.
وظهر الرجل على حقيقته من خلال امتحان يسوع له انه معبوده المال لا الله.

وهذا الأمر جعله غير راضٍ، وفي حالة اضطراب، ويبحث عن الحياة.

وبما أنَّ الرجل طلب الكمال (متى 5: 48)، جاء طلب يسوع في خط الوصايا التي عمل بها الرجل وحفظها حيث يُتمِّم المؤمن الشريعة، ويُكملها حين يتبع يسوع بالأعمال الصالحة المؤسَّسة على محبة الله والقريب.
لهذا يتوجب على المرء أن يتعلم كيف يحُب، وكيف يبني علاقته بالآخرين على أساس من الحب والعطاء لكي يعيش الإنسان الحياة الأبدية ويصل إليها.
هل تنقصك هذه الأمور؟

هل تبحث عن  القراءات اليومية ( يوم الاربعاء ) 30 يوليو 2014

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي