قد يكون الصوم زمنًا طويلًا ومُتعبًا،
ولكن لا يجوز أن نشرع في هذه المسيرة الروحية بمفردنا.
أن تكون فيها مريم العذراء مرشدتنا خلال الصوم المبارك.
وبشكل خاص قدرة العذراء على مساعدتنا محبة الآخرين بصدق أكبر،
متمثلين بمحبة الله التي أظهرها لنا وهو على الصليب.
إليكم الصلاة القصيرة التي تطلبون فيها مساعدة العذراء خلال زمن الصوم للنمو بالمحبة
، على خطى يسوع المسيح:
“ليكن زمن الصوم، لكلّ مسيحي، خبرة متجددة لمحبة الله التي أعطانا إيّاها بالمسيح،
محبة نوصلها بدورنا للقريب وللمتألمين وللمحتاجين.
هكذا فقط نستطيع أن نشارك بالملء في فرح القيامة.
ولتهدنا مريم، والدة الحب الأسمى، في مسيرة الصوم هذه،
مسيرة التحول الحقيقي إلى محبة المسيح“.